الكاتبة و الشاعرة أمينة مليكة  الجزائرية بين الكلمة والصوت و سندان التهميش و الإقصاء

4

الكاتبة و الشاعرة أمينة مليكة  الجزائرية بين الكلمة والصوت و سندان التهميش و الإقصاء

بوخلاط نادية

الشاعرة و الكاتبة  أمينة مليكة الجزائرية صوت نسوي أبى الخنوع و الاستسلام و قرر أن يبدع و العزف  على أكثر من وتر، فاختارت مجال الطفل ليكون مركز اهتمامها و انشغالها لأنها تعتبر غرس الأخلاق في النشء بمثابة رسالة سامية و من عوامل صلاح المجتمع ، فالنشء هو الجيل الذي سيتسلم المشعل في المستقبل و يحمل راية الوطن، و كانت غايتها و هدفها الأسمى غرس بذور  الأخلاق الحميدة و حب الوطن، فالطفل  هو مشتلة ستطرح ثمارا طيبة في المستقبل لأن صلاح الأفراد من صلاح المجتمع ، عن مواهبها المتعددة و إبداعاتها انصب حديثنا و تشعب فكان هذا الحوار

صحيفة الفكر/ عرّفي بنفسك للقراء؟

 الشاعرة أمينة مليكة الجزائرية / أنا أمينة مليكة  الجزائرية من ولاية غليزان بنت معسكر مدينة الأمير عبد القادر بالغرب الجزائري بلد الأمير عبد القادر اسمي الحقيقي ندري زهرة  شاعرة وروائية ومذيعة سابقة.وكنتُ سابقًا مشرفة على نادي الطفل بدار الثقافة. صوتي ينافس كل الأصوات الإذاعية وحصلتُ على المركز الأول كأفضل معلقة صوتية أمام مئة صوت. أكتب وألقي وأهتم بالإعلانات والدبلجة، أحيانا  أكتب الكلمة وأغنيها بالصوت، أتنقل بين النصوص الأدبية والأعمال الصوتية والقصص الموجهة للأطفال. أعتبر الكتابة والفنّ رسالتي في الحياة.

صحيفة الفكر/ كيف بدأت رحلتك مع الكتابة ؟

الشاعرة أمينة مليكة الجزائرية / بدأت منذ الصغر بخواطر بسيطة تحولت إلى نصوص شعرية وقصصية. الكتابة بالنسبة لي ملاذ ووسيلة للتعبير عن الحلم والوجع معًا.

صحيفة الفكر / في أي لون أدبي تخوضين؟

الشاعرة أمينة مليكة الجزائرية / أكتب الشعر، الرواية، القصص القصيرة، المسرح وأناشيد الأطفال، وأمتلك ألبومات صوتية بصوتي.

صحيفة الفكر/ ككل الكتاب في بلادنا هل واجهتك معضلة النشر؟

الشاعرة أمينة مليكة الجزائرية / مثل أغلب الكتّاب، واجهتُ بعض العراقيل في البداية لكن بالإصرار والبحث وجدت دور نشر مهنية احتضنت أعمالي.

صحيفة الفكر/ ككاتبة كيف تقيمين المشهد الثقافي في ولاية غليزان؟

الشاعرة أمينة مليكة الجزائرية / المشهد الثقافي هنا متذبذب، تغزوه أحيانًا الأقلية والشللية والمحاباة، فيتقلص ظهور المبدعين الحقيقيين، لكن رغم هذه الصعوبات هناك طاقات أصيلة ومواهب تفرض نفسها بالصبر والعمل الجاد.

صحيفة الفكر/ هل من مشاريع في الأفق؟

الشاعرة أمينة مليكة الجزائرية / نعم بالطبع بما أن روايتي  الموسومة “سر المخطوطة الإشبيلية” التي ستصدر هذا الأسبوع عن “دار الأحلام للنشر والطبع”، وهي رواية خيالية مليئة بالأسرار والألغاز، و كذلك سيصدر قريبًا ديواني الشعري “نبوءات الندى” عن نفس الدار، كما انه لدي بالإضافة إلى كل ما ذكرت قصص موجهة  للأطفال هي حاليا قيد الطبع

صحيفة الفكر/ ما هي الإشكالية و المواضيع الذي تعالجينها عادة في كتاباتك؟

الشاعرة أمينة مليكة الجزائرية / أكتب لنفسي وللمجتمع،  أكتب للوطن للأمل، أكتب عن الحب والغدر والخيانة، وأكتب أيضًا للأطفال قصصًا وأناشيد تربوية ومسرحيات، وقد أصدرت ألبومات صوتية بصوتي.

صحيفة الفكر / ككاتبة متعددة المواهب ما الذي أخر بروزك في الساحة الثقافية بغليزان؟

 الشاعرة أمينة مليكة الجزائرية / يؤسفني أن أقول بأنني و بكل صراحة ليس مرحَّب بي في بعض الأوساط الثقافية بغليزان رغم أنني أمتلك طاقات إبداعية متنوعة، وربما لأنني أرفض التبعية والشللية و لكنني مؤمنة أن الكلمة الصادقة لا تحتاج إلا لوقتها لكي تفرض نفسها، وأن الجمهور الحقيقي هو من يختار الكاتب لا اللجان.

صحيفة الفكر/ هل من مشاريع في الأفق ؟

الشاعرة أمينة مليكة الجزائرية / نعم بالطبع  حيث  أعمل حاليًا على رواية تاريخية بعنوان “الشهيد الذي أخاف فرنسا”، وهي قصة حقيقية تحمل الكثير من التفاصيل التاريخية الموثقة و تحمل كما من الأبعاد الإنسانية.

صحيفة الفكر / في ختام جلستنا الحوارية لك حرية قول كلمة أخيرة ؟

الشاعرة أمينة مليكة الجزائرية / أشكر كل من دعمني ووقف إلى جانبي، وأعد القراء بأعمال صادقة نابعة من القلب، وأؤكد أنني سأظل وفيّة لقلمي وصوتي ورسالة الإبداع.وأشكركم على التشجيع كصحيفة مرموقة بدولة العراق الشقيق و العزيز على قلوبنا كجزائريين .

 

 

أجرى الحوار / بوخلاط نادية / الجزائر

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات