العقد لم يكن ذهبا
ذلك العقد الذي حسدتني عليه صديقاتي
لم يكن لؤلؤا ولا ماسا
ولم يكن ذهبا ولاكاد
كان يلمع زيفا
سريعا
انطفأ البريق وزال
ظهر أنه رماد
قبل العقدكنت أرفل في الرضا
كنت عطلا
لكنيني غنية الفؤاد
كنت أملك نفسي سعيدة بأهلي
وماكنت أدري أن العقد قيد
ماكنت أدري أن الذهب والماس
فرط سقم ووسواس
خذ عقدك وامض إنه يخنقني
يقف في حلقي كأنه سداد
يمنعني الهواء
ويقطع الشهيق
قطع علي كل طريق
فكني أرجوك إني أردت الرحيل
أسحب مابقي مني
لا أنوي التأجيل
يكفي أنك كنت تجرني من عقدي
وأنا راضية بخضوعي
ماهمك صبري وما حركتك دموعي
آن الأوان ولوكان
بعد فوات الأوان
كي أنقذ ما بقي مني
أختفي منك ومني
في غابة الحسرة والندم
أجتر ذكرياتي المريرة في سجنك
وسطوة الألم
أقذف ما بقي في الصدر من سواد
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.