العتق من نار الماء
أروى شريف جاف
هاجرَ السيل بعدَ ‘’هاجر’’ ..
العتقُ من نارِ الماء في ليلة الهالة الزمردية ..
يراودُ الحجرَ تفتقاً بالأمر ,
..أمنية الانصهار تسترق الوجد
الماء بأمري ,غدواً من نور الفراشة
النخلة صافنة لا تهزها ريح ,
كرامتها في نور الشمس ..
رذاذ القمر يغني ليل اللقاء ..
الرمق يفجر أطياف القوس ..
بعطر ”عشتار” و غزل ”افروديت” .
أمزجُ سيل الأطياف..رغبةَ ,
ولون الغرق في رذاذ البداية ..
لا ترعبني النهايات ..
البداية .. فاتحة الينابيع
الرفق بي ينسيني ..
الليل طائر بسهم الرؤيا في ملكوت الأزرق ..
العمر يفجرُ النبعَ في أحضانك ..
يتيمة الحضن أنا ..
و لدقات قلب ” هاجر” ..
يسكب البجع ليلَ الغيرة .. نوراً
يسلبه بحيرة الحنين ,
يصبغ الشفاه لحنا على أوراق الجليد ,
..يزيحها..إلى يمين الشمس ..
عاشقا لرقصات الشرق ..
تريح ”هاجر” هجرتها ,
تسقي الماء بالماء ..
فكان العرش …
13/01/2012
من ديوان مرايا زرقاء
تجربة رائدة في عالم المخيال الشعري
نص مرصَّع بالصور الفنية المنظومة في عقد فريد لتشكيل لوحة كلية بالغة الروعة حُبلى بالمعاني التي تتآذر لتشئ مشهدية مجازية لصورة العرش .. سلمتِ وسلمت قريحتك .. أحييكِ وأشد على يديك بحرارة .
الناقد القدير والعارف باسرار ومفاتيح النصوص الاستاذ محمود عبد الصمد زكريا, شرف لي رايك الراقي في نصي الذي راق لك وقد اسعتدني رؤيتك الثاقبة لصورة العرش واكتشفت النص من خلالها لانه و كما تعلم ان الشاعر هو قارئ ثان لشعره.
صحيفة فكر سعيدة ومحظوظة بوجودك في بيتنا جميعا
تقديري الاسمى
Amazing Real poetry. Continue my dear
dear Alma
Thanks you very mutch for your comment