لاشيء يكاد يشبهكِ .. عادت تلك المراسيم الباهتة لعشقنا … بدأ يهترأ ذلك الستار الفاصل لأوهامكِ … عدنا صوب قلوب جرداء … والدقات التي تتراقص على جثث القلوب … إنني ياسيدتي في لوعة فراق … إنني غريق إنني بدونكِ احتراق في احتراق … بئساً ليوم يسيرُ فوقي بدونكِ … تباً لتلك الاختناقات التي تراودني بغيابكِ … أسفي على ليل يحبو تجاهكِ ويتسكع بحثاً عنكِ لكنه أظل الطريق … أرهقتني شفاهكِ بما تحمله من حسرات قتلها صمتكِ أبكتني عيناكِ المملؤة بالخوف بالشهقات التائبة … أتعبتني قداستكِ الخائفة … وأفكاركِ البائسة إنني ادعوكِ لحب بلا رتوش وعشق بلا صدأ ادعوكِ لأبجدية عشقيه لم يبصرها قلبكِ الصغير … دعينا نجيد كتابة دستور عشق يخلو من اله مزيفة وأقنعه مزيفة.. إلى كتابة عصر من المحبة إلى عصر من الاستيقاظ العشقي …