أي صباحات هذه

172

قصيدة/منى فتحي حامد/مصر

كم أتوٌق إلى صباحٍ يعانقني ..
يكلل الأحاسيس من بين أناملي ..

متغزلا بملامحي ..
مراقصا للهوى بِفنجان قهوة نهاري ..

مداعبا للحنين من أريج عطر فستاني ..
على ضفاف لحن و نغم جيتاري ..

متجملا بشغفي شموس أحلامي ..
يداعب الأقحوان من معطف شتاءي ..

كم اشتاق إلى يديه مداوية لِحرماني ..
أشعر منها بأنوثة روضاتي ..

بقبلات نبيذه يُسكِر ديواني ..
مذيبا للجليد من غيث اشواقي …

بأحضانه يدثر جنات عمر همساتي …
متحديا أعاصير شوق أشجاري ..

أي صباحات هذه التي تمقت خجلي ..
تهدر ظمأ أحاسيس عنفواني ..

تتفوه بنبذ العشق في غزل أشعاري ..
تطفيء ضياء المحبة بشمعاتي ..

فهل انتظر هذا الصباح !!؟
مناجية شذى العبير بأيامي ..

مكللة بالورود ماسات سنواتي ..
و الزمرد يتوج العشق بأقلامي ..

أي صباحات هذه هاتكة لِجلبابي ..
محطمة ليالي الهوى بكؤوس أحلامي ..

ساخرة من كهوف عسل هضابي ..
فيا حلمآٓ أناجيكٓ بالدنو من وجداني ..

أشتاق الحياة بين حنان أغصاني ….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع