يبتزني الضياء
العربي الحميدي
يا سيدة السترة الصفراء
على فراش الغسق أنت.
وأنا
أحصي الحصى تحت القدمين
أعد قوارير دم قلبي الجاري
حين تنامي بالقرب من السحاب
لم تعودي
أي شيء… فقط
ظل اللهب في ظلمة المساء
تحت السحاب فوق الماء
بين ديانتي الليل والنهار
بين دفتين
العمر يطوى طي الكتاب
لم أرى منه
ما يفرح
إلا ما يبكي… ما يهدم نحتي
ممن في القرب أو البعد
على ضوء الشموع
الدموع معلقة على الخد
والأَلَم خاضع للظلمة بانصياع
العربي الحميدي