وخزات

126
وخزات
ماجد ابراهيم بطرس ككي

 

كسّر أقداح ودنان الراح

فالخلاّن قد تابوا

ما عادوا يرشفوا الراح

أبداً ماعادوا

و أذرف دموع الفراق

فالاحباب قد غابوا

ما عادوا أبداًولا آبوا

وليل الصبا موحش

لا خِلِّ يؤنسه ولا أحبابُ

وكذلك هو مكفهر مظلم

فلا قمر ينيره ولا شهابُ

قد شاب الهوى,أم

صغار الحي قد كبروا

و شباب الامس قد شابوا

و عرّافة الحي جالسة

بئس من جاؤا بها

فما أصابوا أبداً بل خابوا

أيامنا وإنحَلَتْ هديتها

خيّبت بها الندامى

بعد ما كانوا قد طابوا

هو الثلج لظىً هو الفرح حزن

هو للزهور وخزو أثقاب

لو كانت راحه مسُمّاً

فلا غرو ضوع اللبان

بجمر النار متّقدة منسابُ

كأنها عين شكّاك

إذا صدقت يامُحبّون
أما للهيام أفئدة
وللحبِّ كذلك ألبابُ

إلى متى تدوم الحال هكذا

أما لهذه الحال علل و أسبابُ
و لهذه الاسئلة ردود و جوابُ

ماجد ابراهيم بطرس ككي

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع