وجهي .. صبحٌ مدلهم الشروق

202

وجهي .. صبحٌ مدلهم الشروق

مفجوعٌ فؤادي غيماته تمطر سيول جمرات تكوي أيام البهجة من جديد عاد وجهي يترقّبُ رجفة صبح مدلهّم الشروق يبصرني ليل تنازعت خيباته تغفو على شغاف دفاتري ترتدي أحلامنا جلابيب طاردها وباء يرتل آهة الكذبات مكبّل صوتي يتلبّسه قلقاً يتكاثر على حبال هواجسي تتبعني تُدمي وسائد السكينة بعثرت أطراف وجع مرصع بالأسى آلآن وقد أثكلتنا فصول أستدام جدب أقدارها من يدرأ متاريس الضياء عن أفقنا البعيد ويعصم أبوابنا من صرير يغلف زفير خوفنا الشاهد موت ضحكاتنا أترى حلمي لفظ أنفاسه على أسوار علت في وجه الصباح أم أنّ زعيق الخيبات تجاسريصحر مواسمي الآتية توعدني شلّ مناهل بيادري و راح يغتال عصافيري التي شكّلت وجهيو أسراب النجوم الذي جاست ترهلاته صوب روحي تنامت عميقاً في باحاتها المضيئة عتمةحزّت رقاب قناديل إنسانيتي يجتثّني ترهّل الزمن المخطوف من صباحات كانت تصحو على مشارف الأمل لكنّ عويل الشتات عاد يُغرِق عناوين ذاكرتي في لجّة المنافي آآآآآه كمأسقطني نضوج الحزن على أشجار بلادي في غيبوبة لم تترك صحواً في مدائن أعجزتها شراهة جهل تمدّد في مساراتنا العرش فيها ضجيج جبروت معتم رباه ماذا سأدوّن على جذوع الذاكرة غير متوالية محن تأكل سنابل العمر أجيل البصر في سماوات ما زال يشربها الغروب لا انسَ عري بكائي الذي تستبد به حشرجة أسااااااايَ…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع