نزهة علي الصرح العظيم
خديجة صحبي
تسللت مع بزوغ الشمس إلى الشاطئ ، بأحلى فستانها الجوري وعانقت سرّ الوجود وضياء الملكوت دون صحبة مخلوق و أمسكت بيدها غصن شجرة متأملة ومطلّة على لوحة فنية تبحث فيها عن مفقود يصعب وصفها وشرح مدلولها في النفوس … وفي الأفق الموسع نافذة ربانية من نور تحلّق فوقها مخلوقات و ما يمسك الطّير إلا الرّحمان . ما أعظم الكون وما أصغرني وإيّاها …