نار وبحر

146

إلى أين الوصول
الأدراج الأخيرة
قطعت الأنفاس
و طيف يستجدي النجاة
ما هذا المساء الغريب
أين غابت الساحات
و أين هي البيوت
النار تشتعل
و الدخان ضباب عمَ المكان
قِيلَ احترقت بيروت

إنه يستجدي الأبيض المتوسط
أحد مرافئه أكلهٌ الحوت
أه يا وطنا …
احترقت جدائله الجميلة
كيف السبيل
و ما هي الحيلة

وحيد في دروب الحياة
يطلب النجاة
تجره رياح التفرقة
غبار في العاصفة
يغشي عيون الأحبة
و يٌكسِر وجه العاطفة
لك الله معين
يا رمز الجمال بيروت

مسعودة مصباح/ الجزائر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع