مِـنْ أيـنِ بـلْ ولأيـنِ

135

الحاج عطا الحاج يوسف منصور/

ما زالَ حرفُ قصيدتي
وجـعًا يُجَـسّـدُ
يا عـراقُ
وهواكَ قافيةٌ ألِمُّ جـراحَها
سـفري بها
ودمي الصَداقُ
اللهَ
يا ليلَ العراقِ
أسـرمـدًا تبقى
وفجرُكَ كلما يبدو
يعـاودِهُ المَحاقُ
مِنْ اينَ بل ولأينَ
هذي قهوتي
صُبحًا كأحلامي تُراقُ
مِنْ اينَ بل ولأينَ
في ديجور مُعـتِمَةٍ تُـسـاقُ
صبحيْ تـثاءبَ
حينَ نهرُ صبابتي
أضرى جوانِـبَهُ احـتراقُ
كلُّ الاسـاطيرِ التي دارت به
تحـكي لـنا
أنّ الـعـراقَ لـهُ انـبِـثـاقُ
الصـبـرُ لَـــمَّ ظِــلالَـهُ
غَـضَـبٌ
وتـحتَ رمـادهِ حـانَ انـعِـتاقُ
الـمـوتُ مـاتَ بأرضهِ
مِنْ فـرطِ ما نـزفَ الـعـراقُ

الدنمارك / كوبنهاجن الثلاثاء في 26 / كانون ثاني / 2021

الحاج عطا الحاج يوسف منصور

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع