انطلقت عبر بابها الخارجي الى الشارع ولفح وجهها المبلل بالدموع برد كانون الثاني .. نعم كانت تبكي .. تبكي قهراً حركت وجهها يمينا ثم تانفتت الى اليسار حائرة في أيّ اتجاه تسير ولمن تذهب والى أي مكان تتجه , غير إن خطاها البطيئة الحائرة قادتها الى الشارع العام القريب من دارها
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.