مرة اخرى السلاح التركي يفتك بالروسي

138

كما لم نعتد خلال الاربع او خمس عقود الماضية اين طغت الخطابات الشعبوية
والاوهام الإعلامية على المشهد العربي خاصة والمغاربي في تضخيم بعض القيادات
امام شعوبها دون اي نجاحات تنموية داخلية و لا حتى كلمة ديبلوماسية لها تأثير
عالمي.
يخلق اليوم حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس الطيب رجب اردوغان الفارق
السياسي والعسكري ضد عديد من القوى والأعداء الدين يكرهون التنمية في البلدان
الاسلامية
وبايادي و خبرات محلية تركية تعود بيرقدار الطائرة المسيرة و حتى الكاميكازي
الطائرة المسيرة الانتحارية فبعد كل من سوريا أين اعطت درسا لحليف الغرب
وروسيا بشار قاتل شعبه بلا رحمة .
ثم بعدها ليبيا اين تمكنت الاسلحة والخبرات التركية من الحد و قطع الاجرام
اللامتناهي والمقابر الجماعية التي قام بها حفتر مدعوما بعديد من القوى على
غرار الإمارات والسعودية ومصر وفرنسا وروسيا وكبحت تلك المجازر المتتالية على
الشعب الليبي
هذه المرة في مواجهة شديدة القوة اين وقفت كل من روسيا وفرنسا وحتى ايران
كالعادة ضد حزب العدالة والتنمية التركي و نهجت نفس النهج تقريبا كما فعلت في
اجهاض الثورة السورية والمحاولة الفاشلة في افشال الثورة الليبية .
اعطى السلاح التركي الذي يباع لأذربيجان درسا جديدا اين كبد السلاح الروسي و
التواجد الفرنسي و كدا الايراني الروسي خسائر جسيمة تعد بملايير الدولارات في
غياب تام دائم لزعماء الدول و الجامعة العربية التي لو أتيحت لها فرصة اجهاض
حزب العدالة والتنمية قبل انطلاقته في هذه النجاحات التي كشفت ولائاتهم و
خيانتهم للشعوب لدفعت كل ما تملك لمحو تركيا و شعبها من الخريطة ولكن الدل و
الركون و الخيانة و الكذب خيطه قصير

بقلم الكاتب : سلس نجيب ياسين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع