لقارئ رسالتي الأولى

197

لقارئ رسالتي الأولى

/كنزة عثماني/

أكتب رسالتي الألف داعية إياه ليقرأ أحرفي البقية.لقارئ رسالتي الأولى هدية،هدية متجمدة من قلب منصهر بحروف ذائبة في سطر مائل منكسر.
جذور القلب مطوية و الساق مبتورة من الأصل.آه يا قارئ السطر أجب الرسالة!
حرفي محروق على كبد مشحون بوعود شيطانة كذابة،أو يا تاء التأنيث ما خطبك لا تعملين !؟أين الحياة و أين هي براءتي من تلك الافادة! أنا الغريق فما خوفي من الغرق يا سادة!البحر ملك لأضلعي المهانة و سمك القرش على الرصيف يرسم ألواح الطيف لتجسيد مفهوم السعادة
اللعنة عليك يا من تقرأ رسالتي الألف وانت أحد محرفيها و اللعنة عليك يا من حذفتي سطري بحرفك يا مفطورة القلب،نعم انت يا جبانة! الحياة ليست دمية لكي ترغمي باقي الدمى على الابتسام و هم في ذروة التعاسة
الحياة في روح الرب الإلهية بداخلك انت يا من تستنشقين الخلق و تتنفسين الدعارة و في روحك تجسيد لمعاني النجاسة.الحياة ليست لعبة يا ملك الشطرنج،
الحياة امتحان يا هذا!
و الجنة مكافأة تعبك ان كنت مجدا لا تعرف الوساطة! أما إن كنت زير نساء على شكل داعية فعار عليك يا من تمثل دور البطولة في سلسلة أفلام معادة!!
ااه عليكم يا معشر الجنس البشري اجمع!
عار عليك يا فاسق يا مجرم بل و ألف عار عليك يا زانية الحانة..
اللعنة عليكم بعد و قبل ألف ميل من الآن وعذاب الرب لكم أرحم عدالة يا قوم الاعتياد و ممارسة السوء و العادة!
لك يا قارئ رسائلي السبع اكتب بذعر محشو في رؤوس القطيع الجبانة،اكتب بخبث مرسوم على وجوه بشر لا تجيد الإنسانية بل تخبئها تحت الوسادة.اكتب لگ ولك ولهم جميعا اخر أحرفي الملامة في حلبة نزال انسحبت في جولتها الألف فما فيها من فائز والخاسر أعدت له ميدالية و نال التقدير والشهادة.النهاية لم ترسم بدايتها،البداية هي من بدأت الركض خلف النهاية.اكتب لقارئ رسالتي الأولى رسالتي الألف و بين الغيوم تحت الرماد بجانب قمر مشطور لجزءين اكتب لك آخر بوابة أو بالأحرى اعتزل النتروجين في الجو و اتعاطى الهيروين المعالج في كبسولة الهواء المعالج اوكسيجينا..اااه أهو كوكايين ام مورفين ذاك الذي جاب الدروب و أتلف الوسط الحربي بأكمله!؟ههه والضحك له داع بعد تسع و تسعين ثانية من الاصغاء و الإستفادة.
رد بالك الريح قادرة تديك و تعيدك على زورق موت فيه سبع حراڨة و انت مجرد نزيل لا تعرف مفهوم الضيافة. استمتع فالبحر جوال الصيادة..
هههه لقارئ رسالتي الأولى أكتب رسالتي الألف.

كنزة عثماني

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات