لعنة البراري

298

جلال جاف

هكذا..
يندمج النهر بتاريخه العريق,
لايهمه تاريخ العصيان في مملكة الأقمار..
وحين تجول النار في وجه الرمال
تندرج مبتزة مقاصد التيه..
العرافون المُدَجّجون بتمائم الأمداء ولعنة البراري
ينتشرون بين جدران المدن المباركة بالدخان والكحل,
وهراء التبغ ومنازل الأصنام والجن والخبز والطواف,
يتهيكلون في كرامات الأنبياء المنفيين في جبال الختام..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع