كيف تثقل شخصيتك …؟

الشخصية هي الإطار الأساسي في شخصية الفرد وتميزه عن غيره ، وتختلف الشخصية الأفراد بسبب طبيعة الجغرافية وأن أسلوب حياة الجماعة بأسرها تتأثر لأنها تنشأ في بيئة جغرافية معينة ..
ولكي تستطيع التعامل مع الأفراد بمختلف الشخصيات يجب عليك أولًا دراسة تصرفاته لكي تستطيع التنبؤ بما سيكون عليه الفرد في موقف ما …
ومن أهم مراحل تتطور الشخصية لدى الفرد مرحلة المراهقة وتعتمد على عدة عوامل ومن أهمها (شكل الجسد) وهذا يعطي ثقة كبيرة للفرد سواء كان ذكر أو أنثى من حيث الطول ، الوزن ، تناسق الأعضاء ..
وأن كان هناك خلل في مظهر شاب سوف يؤثر أولًا على نفسيته بشكل كبير وذلك سينعكس على شخصيته …
وخاصة اذا كان مرض مزمن ( اضطربات في النطق ، شلل الأطفال ، خلع الولادة.. ألخ )
لذلك الدعم النفسي من قبل الأهل والاصدقاء مهم جدًا في مرحلة الطفولة والمراهقة المبكرة لبناء شخصية الفرد ….

أعلم أنكم تتهامسون بين بعضكم الأن من أنا ! ومن أكون! وماذا أفعل هنا ..!
سوف أعرفكم عن نفسي بطريقة سريعة ولكن قبل ذلك عليك أن توعدني أيها القارئ بأنك سوف تكمل قصتي للنهاية …
أنا التي قالت لها الريح أرحلي .. ولم أرحل
أنا التي قال لها القدر أستسلمي .. ولم استسلم قط
أنا التي همست لها الأشجار انزعي اوراقي وجففي دموعك ، لم أعد استطيع تحمل آلم ظهرك ، ساقككِ وعمودك الفقري .. ولكني تحملت !
أنا التي قالت لها الكواكب والنجوم سنرافقك للنهاية ..
أكتب لكم الأن بنصف أدراك وقلب ممزق وسأقف لكم لأول مرة على ساقي العرجاء لكي أحقق حلمي بعيدًا عن هذا العالم البائس ، أبتعد عن كل شيء يحبطني وكل شخص تخلى عني ….
أيها القارئ لتحقيق هدفك (حلمك) عليك أن تضع طموحك أمامك لتصعد بهِ إلى القمة مع ذاتك ، أن تقدر ذاتك لكي تشعر بالاطمئنان والأمان وأنك تسطيع السفر بجناحيك حتى وأن قام أحدهم في نتفهم إليك .
ومن ثم أن تعترف بنقاط ضعفك وتحاول أن تجد لها العلاج ، عليك أن تتصالح مع نفسك قبل كل شيء …
ومشكلتي كالتالي شابة طموحة ولكني عرجاء لا أستطيع الوقوف لكي أرحل مع حلمي ، يجب أن يكون لديك الطاقة الكبيرة والقدرة على التحمل النقد والإحباط و(التنمر) …
هكذا قال لي الطبيب قبل عدة أيام ، أسابيع : استسلمي ! ولا تخوضي حرب فاشلة ..
قال لي ذلك بعد وقوع الحادث الذي اصابني في شلل كامل في جميع أطراف جسدي وبذلك الوقت اوصاني في الراحة وعدم الخروج …
ولكني تسللت وخرجت من وراء ظهر الناطور وأنا الناطور !
لقد ذهبت لتحقيق الفشل ..!
ها أنا أصرخ داخل عقلي البالي الممزق من الزمن ، كان علي في تلك اللحظة السيطرة على شعور الغضب
نعم أيها القارئ فأول خطوة نحو النجاح عليك أن تتخلص من الغضب والضغوطات التي تواجهك أثناء المعركة ( معركة أكون أو لا أكون ) عليك أن تواجه تلك المشكلات ورأسك شامخ في السماء لا تجعل أي شيء يحبطك ، عليك أن تواجه كل شيء في إيجابية وأن تسعى خلف أهدافك هكذا هو عقل الأنسان يعمل كالمغناطيس يجذب كل شيء حوله سواء كان إيجابي ام سلبي عليك أن تفكر في الإيجابية لكي ينجذب كل ما هو إيجابي وأن يكون لديك الطاقة الكافية لشحن طاقتك من جديد من خلال ممارسة التمارين الرياضية لتخلص من الطاقة السلبية التي في داخلك ، عليك أن تكون ملئ في الطاقة الحيوية لكي تثقل شخصيتك على أنها ناجحة وعليك بذلك من مرحلة الطفولة ، المراهقة ..
وعليك أيضًا الممارسة واكتساب الخبرة في السن الصغر
على الطفل أن يقوم بأتخاذ قرارت في حياته مثلًا ماذا سوف يرتدي اليوم ماذا سيأكل علينا نحن الأباء إعطاء لهم المساحة الكافية لأنها بالتأكيد تولد تأثير عظيم في شخصيته ، يجب أن يسلك الوالدان في المنزل أسلوبا يتم بالتسامح والتساهل ، أو يتميز بالعنف و التعنت ، أو جامعا بين الاثنين بطريقة متناقضة .. كل ذلك سوف ينعكس على شخصية الطفل في مرحلة الشباب لذلك سلامة الأسرة من سلامة الأطفال .
لقد جمعت كل الطاقة السلبية التي لدي من كلام مسيء وتنمر ودفعتهم بعيدًا وها أنا اقف على أطراف أصابع قدمي لأول مرة ومع المثابرة التي لدي حققت أول نجاح لي بعد ٨ أشهر ها أنا أخطي خطوات ثابتة وطويلة إلى حد ما .. أيها القارئ لكي تشعر في لذة الانتصار ( النجاح ) عليك أن تضبط نفسك على أن تكون شخص مثابر و صبور وأن تتخلى عن أساليب السلوك الطفولية كالأنانية ، والغيرة ، وحب التملك ، فالشخص الناضج انفعاليا غير أناني يحب لغيره ما يحب لنفسه .
سعيدة وراضية بذلك الانجاز العظيم ولكن المشهد الاعظم بأني أرقص الأن حافية القدمين أسفل المطر
والجميع من حولي يتلصصون النظر من خلف أوراق الشجر ، أرقص من دون نوتات ، و ألحان وكأن السماء تمطر حبات المطر على شكل موسوعة ناي ، يبدو وكأني اشم روحهُ ، هائمة مع الريح … نثرت شعري خلفي حتى توقفت عن نافذة شباك قديمة ولكنها ليست كأي نافذة !
نظرات عميقة باتجاه ، ضربات قلبي تزداد , صعوبة في التقاط انفاسي ، اطراف اصابعي ترتجف خوفًا من هذا الكابوس …
لا أحد يفهم ما الذي يجري هنا , وحتى أنا !..
عيناه اتجاه عيناي ، شفتاه تتمتم امام شفتاي ، وانفه بمستوى انفي لا شيء يبعده عني سوى القليل من الاميال ، اتمتم داخل عقلي من تكون !
لم أفكر كثيرًا بذلك الوقت ، وكأَن السماء تريد أن تصنع معجزة لكي تقول لي أسف عن تلك الأيام ، نحن نعتذر على خيباتكِ التي صمدتي امامها كالجبال ، وعندما اغلقت رمشي لافتحها من جديد أجدهُ امامي بنفس تلك العينين اللمعتين كالنجمة التي ترافقني في السماء ورائحته تجعلني أعود إلى أيام الصبا ، كل شيء يخون في ذاكرتك من حروف وكلمات إلا الرائحة تبقى مستوطنة
في ذاكرتك مرتبطة بإلاعصاب وكأنها باقة من الياسمين
ماذا تفعل بي الأن !..
كل شيء يبتسم ويطير حتى ذلك العصفور قد نجى من ذلك القفص اللعين ونسى جنحاه المكسوران و تعلم كيف يطير ، أعلم الأن أن هناك مستقبل ينتظرني بتنظيم جهودي ويحاول توقع ما يلائمه ، وتلك التوقعات التي تريدها أيها القارئ تدعى أهدافا ، يمسك يدي من جديد يبدو وكأني سأواجه سردابي بكل ثقة وأمل بأن نهاية الطريق سألتقي في “شعاع الأمل” أيها القارئ الجميع يريدون أن يحظوا بدعم أحبائهم، وأن يكون لديك شريك يدعمك في تحقيق ما تتمنى أفضل خيار ، ولكن من المهم أن تكون على يقين بأن شريكك لن يتركك إذا واجهت مشكلة ما و سوف يقف إلى جوارك مهما حدث. ومن الضروري أن تكونا قادرين على مواجهة كل المصاعب معًا ، من المهم أن يثق بك نصفك الآخر في جميع المواقف بغض النظر عن مدى أهميتها، سواء كان الأمر يتعلق باختيار طبق التحلية أو عندما يقرر البوح بأسراره.
وعادة ما يؤدي غياب الثقة إلى انهيار العلاقة، لذلك أيها القارئ اذا كانت علاقتك لا يوجد فيها ثقة عليك أن تتخلص منها بسرعة قبل أن تنعكس على شخصيتك ؛
تخلص منها قبل انهاك هذا السطر .
ولكن أيها القارئ قبل أن تبدأ في ثقل شخصيتك وتغير نفسك بزيادة ثقتك عليك أن تحدد أولًا شخصيتك الحالية وسوف أساعدك بذلك من خلال التعرف على صفات كل شخصية وتنقسم الشخصيات إلى أربع محاور (انبساط _ منفعل ) ، ( انبساط _ متزن ) ، ( انفعال _ انطوائي) ، (انطوائي _ متزن ) ..
ولكي نستطيع بناء مجتمع واعي رزين له شخصية تستطيع أن تكون قائد يجب أن توسع دائرة معرفتك من خلال قراءة الكتب المتنوعة ، الصحف ، المقالات
وأن تشبّث بقناعتك لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك ، لذلك لا تتخلى عن قناعتك لأجلهم قط ولكن في المقابل عليك تقبل وأحترام معتقدات الآخرين وحاول أن تبحث على نقاط التشابه بينكم بدل من نقاط الاختلاف سيسهّل عليك هذا التواصل مع محيطك الاجتماعي وستنجح في تطوير ذاتك وتقوية شخصيتك….
أن هذا المقال على شكل نصائح تساعدك على تطوير ذاتك فلا تترّدد عزيزي القارئ على الاستعانة بها حتى تحصل على شخصية مميزة قادرة على تحقيق النجاح في مختلف مجالات الحياة .