عكازة أغنيتي
ميادة احمد أبو عيش
من آخر اليأس، وضع
كفيه الشاعرتين على
خدها المتورد
يعتقد بحسه المرهف
يتعرف على روايته الحريرية
ولا يبالي بثرثرة المفتي
لقوافل أفئدة قواعد فضاءات
النحو
ومن نواياه، تسير ساعة
شجونه
القابعة تحت ديوانه الحائر
المغترب
وبجواره شوق كفيف
لتلك الرواية الغنية بطيب
الرياحين
لم يخطئ بشذرات ذكرياته
المضيئة
ومن فم التفاصيل…كان
تخميني طابع يسترخي في
دفتر نشيد الأماني
ومع تسلسل الملاحظات، التي
ترافقها معزوفة الحب
يبقيني…
ميادة احمد أبو عيش