أيّها العاشقُ والمعشوق في قلبي مازال قلبكينزفُ لمْ يكفّر عن ذنبهِ حتى الفرات يا قسوةَ الرمال التي أقلّت حوافر الحقدالسوّرَ النفوس أكانت هشّةً زعزعَ نورها رمشة سيف أمرد …؟؟!!!! .
تجلّي ..
ألقيتَ أنواركَ في قلبي تعزفُ معجزة هذاالعشق مشرق ٌ يتجلّى يختصرُ الأزمنة يربو لنْ ينطفىء بك وجدتُ نفسي فلا تستغربجنوني وأحتراقي وأنا حولك أدورُ محترقاً أبحثُ عنك فيَّ ..
تعلّق ..
حزمتُ أمري وجهتي وجهك المنير مهاجرٌ هجرتيثراء نعيم جنّة انتَ ساكنها تصدحُ يترقرقُ أريج شموسها عميقاً أزهارها يُثملني صمتخيالك يُميتني ويُحييني وداعاً للهموم أيّها الحبيب ..
أقتراب ..
مرحى وقافلة ُ العشق تحطُّ رحالها في القلب تستجديمياهَ عطفك تطهّرُ وعثاء السفر تمنحها الأذن تدنو أكثرَ فـ أكثر تستريح لطالماأوجعَ الروح هذا الصلب على نسيمِ الأنتظار ..
إخضرار ..
في أزهارِ أيامي القادمة تعيشُ نبضاتٌ يسلعنيبركاتها المتفتّحة تخرُّ طيوري المهاجرة ساجدةً تعلنُ التوبة فـ رحيل عن كنوزوجودك الساطع آمالاً يسوقني لـ بساتين الروح الرقيقة ..
بقلم كريم عبداللهبغداد – العراق .