ظافرة الاحجار

143

ولد الشاعر المرهف (ستار احمد) سنة 1962 في محافظة كركوك وانهى دراسته
الاعدادية فيها، ثم قُبِلَ عام 1980 في كلية الهندسة ببغداد، وبعد اكماله
لسنتين دراسيتين فيها وبسبب ظروف خاصة لم يستطع مواصلة الدراسة فتركها، نشر
اول نتاج له عام 1987 في مجلة (بيان) وهو مستمرٌ منذ ذلك الحين في نشر نتاجاته
الادبية وله ثمانية كتب مؤلفة باللغة الكوردية، منها: (ئاسو بريني هةتاوة _
الافق جرح للشمس/شعر)، (كوجباري كزنك ـ رحيل السَحَر/ رواية شعرية)،
(نيشتمانيك لة هازةي ئاوـ وطن من هدير المياه/شعر)، (زريوةي ئةستيرة دةسرازةي
زامة ـ تلألؤ النجوم، عُصابة الجرح/ شعر)، (سوزي شاعيرـ عاطفة الشاعر/ شعر
غنائي)، (ئاوابووني جةستة لةسةفةري دلداـ غروب الجسد في رحلة القلب/ شعر).
وديوان شعري باسم ديوان ستار احمد …….
داهمت موجة الترحيل العنيفة للنظام السابق قرارة شاعرنا الاصيل وقلعه عمداً
حتى رسى بمركبه في مدينة السليمانية، فاستمر هناك يواكب مرَّ الحياة ويتجرع
مرارة الفرقة وبعد الاحباب والخلان، مواكباً في الان ذاته مسيرته الادبية، الى
ان توقف في محطة الصحافة وانخرط في متاعبها منذ عام 2000 فعمل في : (ريبازي
ئازادي، هاولاتي، كةركوكي ئةمرو، بانةرؤز، روزنامةي هةوال) بعد السقوط المنجلي
عاد بركابه الى مدينته الام كركوك وبدأ يشرع يراعه الادبي مرة اخرى، وهو الان
احد اعضاء الهيأة الادارية لاتحاد كتاب كوردستان فرع كركوك.

ظافرة الاحجار

اكتب على ظهر التراب

كلمات لامعاني لها

كحياتنا في حوملة النهر

اناقش الماء

وصوللات الحجاب

عند غلق قلبك

كعيون الظلام

وجلد الكتاب

اجهز نفسي للموت

على ظافرة الاحجار

والمس شعر المياه

بعناقيد  المطر

وشعر السحاب

لاابالي بمايجرى

عندما  يهتز الخنادق

بمرور قوافل الدحور

وعساكر النمور

ستار احمد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع