طهراوي لحسن – وكيل لاعبين – من ولاية سعيدة الجزائرية
نورالدين مزادة
اعتمد في عملي لجلب اللاعبين على زيارة مختلف الملاعب
تعج الساحة الرياضية في كرة القدم بالجزائر بالعديد من الاسماء التي تمتهن مهنة وكيل للاعبين – مناجير – و التي استطاعت في زمن قياسي بأن تصنع لنفسها اسما في عالم المستديرة و ان تترك بصمات لها بالعديد من الفرق الكروية في مختلف الافسام و هذا بفضل مشاركتها في نقل و انتداب عدة لاعبين اصبحوا اليوم من القطع الاساسية داخل فرقهم و الحديث هنا يجرنا الى المناجير الشاب طهراوي لحسن المعروف تحت اسم – نوري – من ولاية سعيدة من مواليد 14/01/1991 سبق له و ان لعب للاصناف الصغرى لمواودية الحساستة هذا الاخير و في حديثه للجمهورية عن مهنة المناجرة قال بأنه احبها و تعلق بها بفضل تعلقه برياضة كرة القدم موضحا في هذا الخصوص بأنه عنذما كان صغيرا و يذهب الى مشاهدة مباريات مولودية سعيدة و مولودية وهران و عند نهاية المباراة كان يفترب من الرسميين للفرق اكثر و يبحث في كواليس و خبايا الفرق و شيئا فشيئا بقول طهراوي لحسن زاد حبه لمهنة المناجرة مقتحما هذا المجال منذ 03 سنوات متعاملا مع العديد من الفرق التي جلب لها لاعبين و قد ذكر لنا منها جمعية وهران و شباب بني ثور و شباب برج منايل و مولودية سعيدة الى جانب مولودية الجساسنة و هو الفريق الذي يقول بأنه تعامل معه اكثر رفقة مولودية سعيدة من غيرهم من الفرق و لم ينفي المتحدث بأن مهنة المناجير اصبحت صعبة لاسيما من ناحية عدم وفاء بعض اللاعبين و رؤساء الفرق بوعودهم خاصة يقول من جانب اللاعبين الذين تتفق معهم للتعامل معك ثم يتراجعون بعد ان يصبح اسمهم متداولا في سوق الانتقالات و المصيبة يقول المناجير طهراوي لحسن بأن هذه المهنة اصبحت مفتوجة على مصراعيها لكل من هب و دب طالبا من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القذم شرف الدين عمارة تنظيم هذه المهنة بتطبيق نصوص
القوانين التي تسيرها و حول الطريقة التي يجلب بها اللاعبين الجدد قال بأنه لا يعتمد على اتصالات اللاعبين و انما يعتمد على تنقلاته المستمرة الى مختلف الملاعب لإصطياد العصافير النادرة في صفوف اللاعبين و من ثم اذخالها في سوق الانتقالات حسب المستوى الفني الذي يتمتع به اللاعب تماشيا مع القسم الذي يناسبه مؤكدا في الاخير بأن سبب نجاح المناجير في مهنته هو ان يكون جدي في عمله و كلامه .
ن. مزادة