عندي صديقة
أحِبُّها مثل أخْتيِ
أعْشَقُها كابنتيِ
وهي تلْعبُ فيِ حجْريِ
أسْألٌها مثْلَ أُمِّي
آخُذٌ الحكْمةَ منهاَ
كَمُدرستيِ
لمْ تَجمعْنا جيرة
ولا طاولة فيِ المدرسة
اُحبٌّها بكُلِّ غطرسة
في قلبيِ لهاَ ألفُ مكانِ
قبّْل أنْ أوُلدَ
ولِدَ حُبُّها
كأنَّهاَ خطُّ إستواءٍ
لا تَقْبل منّيِ سَيِّئَة
ولاَ تقْبَلُ الخطأْ في الغطرسَة
أنا فيِ بحْرها غارقة
أغْرقتنيِ بكلِّ حنانٍ
تُشْبهُ أمْواجَ البحر
تُداعبُك على الشطْ
ترميكَ في العٌمقِ
تُرشِدُك دون كلام
صَوتُها أعذبْ من الأنغامْ
نبرتُها هديل حمام
أصيلة كنخلةِ
عاليةُ المقامْ
ذاتَ أفْنانْ
عِلمٌُ وثقافة ٌ
ديِنٌ وخُلق
عربيَّةٌ عبرَ الأزمانِ
جزائريةُ الألوانِ
عذبة كنسائمِ الصُبحِ
تزْرعُ درْبها همس
على ربوع الوطن
كانتْ هي!!
——–
رزيقة