هل أخبرك عني
هل أبلغك سري
انا العاشقة للقمر
الهائِمة في العمرِ
المحتضنة للصبر
مُذ ولدتني أمي
أيها العميق هناك
لا تسلبني هواك
و اقترب…
فُكَ قيود البعدِ
إني أهواك
موجكَ العاتي
نوافذ غربتي
تأخذني و ترميني
مع الزبدِ المترامي هناك
لا تغلق أبواب
الحب و العشقِ
إني اتنفس مِنك
أيها الشبيه بالهواء
أيها الكبير
واسعُ انتَ
و أنا الضعيف
لا تراني لكني أراكَ
أزرق كالسماء
و أنا العطشانُ إليك
يزدادُ بيَ الظمأ
أيها المغمور بالماء
بحر….انتَ
و الحب …بحرُُ
و أنا الغريقُ
كيف أجرؤ
مسعوده مصباح/ الجزائر
قصيدة جميلة فيها من الرومانسية ما يقطع الأنفاس.مزيدا من التألق.