نجيب سلس/
سقوط الحكم الإسلامي العالمي بالأندلس وحضارته وتلك الفرحة الكبيرة للمحفل
الروماني الفرنسي الذي جمع حشدا كبيرا من الصلبيين من جميع أنحاء أوروبا قصد
الهجوم على البربر المسلمين من اصحاب الحضارة بعد ان استفادوا من كل العلامات
الحضارية و الفكرية من الأندلس وبلاد المغرب
كان ذلك تمهيدا للصهيونية العالمية لاكتساح الحكم العالمي بالاعتماد على
المسيحية وضربها مع الإسلام لتستقر اليهودية واليهود كديانة وعرق ويحكمون من
خلف الستار
لم يكن من المقدور لليهود اظهار انهم المتسببين الرئيسيين في تشكيل الطرح بعد
سقوط البربر المغاربة بالاندلس لانهم اقلية لايمكن ان تحكم بالمواجهة و تسود
بالقوة فكان استغلال فرنسا امر ضروريا للاطاحة بابناء البربر من شبه الجزيرة
الأيبيرية وحتى بشمال افريقيا
استفاد اليهود كثيرا من التغييرات التي حدثت بالحضارة الاسلامية و استعملوها
لعلمنة اوربا و ضرب الدول ببعضها والبعض واسقاط أبرز الامبراطوريات آنذاك على
غرار النازية والعثمانية مما سهل عليهم تكوين قوة بامريكا و كيان بفلسطين
إلى يومنا هدا لايزال البربر بشبه الجزيرة الأيبيرية وكذا مختلف الدول
المغاربية تحت حكم مباشر من المحفل الماسوني باستثناء ليبيا شيئا ما
كل الخطر المتربص بهذه الشعوب هو الاستعمار الفرنسي الذي يتكا مرة على العروبة
وفي اخرى على المتطرفين من غجر رومانيا المنتسبين إلى البربر
من الصعب ااحتكام لعالم جديد تملاه الديموقراطية والحضارة في ايطار تجهيل
وتفقير و تزوير الحقائق في هذه المنطقة لانها الوحيدة التي لن تترك مجدها لأن
هدا نابع من صلبها هدا ان ادركت الأجيال الامر عكس هدا لن يرجع العالم لحكم حر
و ديموقراطية حقيقية
بقلم الكاتب : سلس نجيب ياسين

المقال السابق
المقال التالي