دم الحريق
أروى شريف جاف
الإهداء: إلى محمود درويش
تقول أحلام مستغانمي: ثمة شعراء توغلوا فينا ويحلو لهم أن يتظاهروا بالموت ليختبروا حبنا لهم, دوماً كنا عابرون في زمان عابر.
عيناك
مغامرة الضوء الأخير
بَريقانِ فس سديم الدهر ,
غَسَقُ الريح … شهوة المدى ..
أهيمُ في ملمَسِ ماسِك
… والتوجُ فاتحة اللقاء ..
أغنيةُ الشمسِ عطرُكَ القمر ,
أتَمَرّغُ في زمُرّدِ أوديتك
حلماً من دم الحريق
العاقبةُ:
نيزَكٌ .. ميلٌ و مطر ..
أتساقَطُ في كفّكَ
ربيعاً من حريرٍ وسوسن ..
“كيوبيد”ي ..*
خُذ بيدي ..
…. يدي
………….
كيوبيد: في الميثولوجيا الرومانية هو إبن الإلهة فينوس, وقد إستهر دائماً بحملهِ للسهم وبكونه طفل
كان كيوبيد شديد الجمال , وكان سهمه يصيب البشر فيسبب وقوعهم في الحب. كان غالباً يصورُ كطفلٍ صغير في هيئة ملاك بجناحين حاملاً سهم الحب.