خلف جفوني

192

بين المنافي المبعثرة
وجحيم الشتات
وحيدا
أقاوم بؤس منفاي

أروي ضياعا
أنشد شعرا  في هواي

واوجاعي الكبيرة تختارني
نداءات جفت لها شفتاي

سبعون عاما
أركض إليها مرفوضا
تتقلب في جسدي
تتوق لحريتها يداي

هي
رمز هويتي
هي لغتي
شواطيء مرساي

وتلك
حكايات الأجداد
كنوز  تتلألأ في دنياي

سنعيد الأرض كل الأرض
ولنا وحدنا سينحني المجد

لن يهدأ فينا مد أو غضب
ولن يقتلنا جرح أو تعب

وخلف  جفوني
حلم  واقعي
أن أعود اليها شامخا
تتبعني خطاي

لأقيم  في أحضانها  فرحا
هناك
أدرك  عافيتي
حين ألامس خدها
وتغفو على أرضها عيناي

شعر /صابر الصياح
فلسطين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات