بين المنافي المبعثرة
وجحيم الشتات
وحيدا
أقاوم بؤس منفاي
أروي ضياعا
أنشد شعرا في هواي
واوجاعي الكبيرة تختارني
نداءات جفت لها شفتاي
سبعون عاما
أركض إليها مرفوضا
تتقلب في جسدي
تتوق لحريتها يداي
هي
رمز هويتي
هي لغتي
شواطيء مرساي
وتلك
حكايات الأجداد
كنوز تتلألأ في دنياي
سنعيد الأرض كل الأرض
ولنا وحدنا سينحني المجد
لن يهدأ فينا مد أو غضب
ولن يقتلنا جرح أو تعب
وخلف جفوني
حلم واقعي
أن أعود اليها شامخا
تتبعني خطاي
لأقيم في أحضانها فرحا
هناك
أدرك عافيتي
حين ألامس خدها
وتغفو على أرضها عيناي
شعر /صابر الصياح
فلسطين