خلف الآهات القديمة!

173

خلف الآهات القديمة!

حاتم علي

لا لم آمت. .فمعي الصُبح وقطرات الندا.. فلم تذبل وردي ولم يغب الحُلم. أتدثر هنا بصبابات العاشقين. وأبُرق هناك بوفرة الآلق…..
فذات صباح خالجني الوجد.. ووقفت الى جانبي كل الشجون.
لم أعد أهتم ببعثرت الأيام فقد سموت خلف الآهات القديمة.. وبتُ مورقاً بالنور.. كل النور…
ـــــــــــ
طفرة !
كل محطات الروح إنعكاس لطفرة الحب الصباحي.. هاهي المدينة تنهض من سباتها.. وهاهو البحر يُسلم مجداف البقاء للعالقين في شباك الولع…إنها الحياة شبت عن غسق الليل…
ليتبادل المارون في ضُحى العمر قُبل المجايله الآباء يهددون لبراعم الزهر حلمهم للقادم تمهيداً لشهقة الأيام الآتيه من رحم أحلامنا…….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات