محمود داوود برغل/
يقفُ على المنصةِ و يُركِنُ سيفَهُ وينزعُ عمامتهُ ويخلعُ جبتهُ ويرتدي على ما تبقى من ثيابهِ بزة عسكرية ويلتقفُ بعد كل ذلك ( المايكرفون) ليحرضَ القطيعَ المحتشدَ على الفتنة ويروّج للفكر المتطرف الذي يزهق ارواحَ الناس مهددا السلم الاهلي.فتتعالى الاصوات بكلمة (تكبير).
بعدَ انتهائهِ من خطابِ الكراهية يلتفُ من حولهِ الصحفيونَ والاعلاميونَ ، فيبادرهُ أحدُهم بالسؤال عن صفتهِ الرسمية ؟
فيعرفُ نفسَهُ على أنهُ
(عضو الهيأة العليا للمصالحةِ الوطنيةِ)