حوار مع الأديبة ذكرى لعيبي من العراق مقيمة بالإمارات العربية المتحدة

حاورتها: الأستاذة سامية بن أحمد/الجزائر

425
حوار مع الأديبة ذكرى لعيبي من العراق مقيمة بالإمارات العربية المتحدة
حاورتها: الأستاذة سامية بن أحمد/الجزائر
س1/ من هي الأديبة ذكرى لعيبي مع إدراج سيرتك الذاتية ؟
ج/ أنا تاء التأنيث المتّقدة حبًا وكتابة، انسانة انبثقت من أقصى جنوب القلب،
عراقية المنشأ والهوى، من دجلة الخير والفرات حرفي ارتوى.
السيرة الذاتية :
الاسم : ذكــــرى لعيبـــي
التولد: ميسان – العراق
الصفة : أديبة
العمل : تشغل حالياً منصب إدارة تحرير مجلة ” الشرطي الصغير” الصادرة من
القيادة العامة لشرطة الشارقة/ دولة الإمارات العربية المتحدة
غادرت العراق منذ عام ٢٠٠٠
كاتبة في المجالات التالية:
السرد ؛ الشعر ؛حكايا للأطفال ؛المقال
عضو في كل من:
إتحاد كتاب وأدباء العراق
إتحاد كتاب وأدباء الإمارات
دارة الشعر المغربي
مؤسسة حميد بن راشد النعيمي لجنة الطفولة والشباب( عضو سابق)
مؤسسة المثقف العربي/ سيدني – استراليا
مؤسسة وشبكة صدانا الثقافية/ نائب رئيس إدارة مجلس المؤسسة
لجنة دعم كتاب الطفل / القيادة العامة لشرطة الشارقة
نادي دبي للصحافة
ناجي نعمان الثقافية / عضو فخري
صدر لها:
1- الضيف / مجموعة قصصية / مركز الحضارة العربية / مصر
2- حب أخرس / مجموعة قصصية / البيان / الإمارات
3- ثامن بنات نعش / مجموعة قصصية/ البيان / الإمارات
4- يمامة تتهجى النهار / شعر / مركز الحضارة العربية- مصر
5- رسائل حنين / مجموعة قصصية / دائرة ثقافة وإعلام الشارقة
6- حكاية الطاووس والثعلب/ للأطفال قيادة شرطة الشارقة
7- شمس ورحلة الأمس / للأطفال / قيادة شرطة الشارقة
8- للبحر حكايات / للأطفال / قيادة شرطة الشارقة
9- امرأة من كرز وعسل / شعر/ مركز الحضارة العربية/ مصر
10- اللصوص والقلم المعطر / للأطفال/ قيادة شرطة الشارقة
11- بوح في خاصرة الغياب / شعر / دار أمل الجديدة/ سوريا
12- للخبز طعم آخر/ قصص/ مركز الحضارة العربية- القاهرة
13- قصص ذكرى / للأطفال / سلسلة قصص أطفال ٢٠٢٠- عن اتحاد أدباء ميسان-
العراق- ثقافة الطفل.
14- خُطـًى في الضباب / رواية/ دار الدراويش للترجمة والنشر/ بلغاريا
15- الأعمال القصصية الكاملة/ دار آشور بانيبال/ بغداد
كُتب مشتركة:
1- ترانيم سومرية / سير ونصوص / علي العقابي
2- العبور إلى أزمنة التيه/ أوجاع عراقية مؤجلة وشعر يخرج من مجاله/ د. صالح
هويدي – د. محمد الجزائري
3- مكاشفات رؤيوية في النص الأدبي / دراسات نقدية/ عباس باني المالكي
4- سير أدبية على أريج صدانا/ شبكة صدانا الثقافية لسمو الشيخة أسماء بنت صقر
القاسمي
5- حكايات ميشا – المشهد القصصي في ميسان / عبد الرضا صالح محمد / إصدارات
اتحاد أدباء وكتاب ميسان
6- تراتيل ميشا – المشهد الشعري في ميسان / رعد زامل/ إصدارات اتحاد أدباء
وكتاب ميسان.
7- الكتاب الشعري لمهرجان ” ميزوبوتاميا ” العالمي للشعر ٢٠١٨/ صباح الزبيدي-
بلغراد – صربيا
8- الكتاب الشعري ” المرأة الآلهية” ٢٠١٩/ صباح الزبيدي- بلغراد – صربيا
9- الكتاب الأدبي ” لكي لا ننسى” ٢٠٢٠/ صباح الزبيدي ـ بلغراد ـ صربيا
10 الكتاب الشعري ” المجر الكبير في ذاكرة الشعراء” / علي العقابي – ميسان
11 الكتاب الشعري ” بين وطنين” / وليد الزبيدي- صربيا
إنجازات
اختيار قصة للأطفال ( القلم المعطر) ضمن كتاب القصص المختارة للصف الأول
الأبتدائي / مناهج دولة الإمارات العربية المتحدة/ وزارة التربية والتعليم
والشباب 2001-2002
2- ميدالية الأداء الممتاز سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة
3- شهادة التميّز / الفريق سيف بن زايد آل نهيان ، وزارة الداخلية
4- نوط الخدمة المتميزة /سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي ، حاكم الشارقة
5- شارة التميز الوظيفي/ شرطة الشارقة
6- وسام العطاء الذهبي / سمو الشيخة أسماء بنت صقر القاسمي
7- درع منظمة أديبات العراق / للحصول على المركز الثالث في مسابقة نصرة حدودك
يا وطن
8- درع المثقف للثقافة والأدب والفن الصادر عن مؤسسة المثقف العربي في سيدني-
9ـ جائزة الإبداع الأدبي لناجي نعمان عام ٢٠١٤/ لبنان
10- وسام الكميت للإبداع ٢٠١٩
11- تكريم دائرة الثقافة والإعلام / الشارقة/ ضمن إصدارات كتاب الرافد، عن
المؤلف السردي : رسائل حنين
12- المشاركة في مهرجان الشاعرات المبدعات/ تونس ٢٠١٩
أقيم لها أمسيات شعرية وثقافية ولقاءات في:
بيت الشعر في الشارقة
معرض الشارقة الدولي للكتاب
مهرجان الشارقة القرائي للطفل
إتحاد كتاب وأدباء الإمارات
جمعية المثقفين العراقية/ مالمو- السويد
النادي الثقافي العربي / الشارقة
قناة الشارقة الفضائية
قناة الاتجاه العراقية
قناة الشرقية من كلباء – هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون
س2/ الأديبة ذكرى لعيبي تكتب في أجناس أدبية مختلفة في: القصة،الرواية، الشعر
الفصيح، الشعر الشعبي، المقال، أدب الطفل، ايهم أقرب إليك للكتابة فيه أكثر ؟
وكيف توفق ذكرى بينهم؟
ج / بداية أنا أحب أن أخوض تجربة الكتابة في جميع الأجناس الأدبية ،عندما بدأت
كتابة القصة القصيرة، اعتقدت أنها الجنس الأدبي المناسب والذي يرضي قلمي، لكن
مع مرور الوقت اتجهتُ للشعر وتوقفت على ضفافه برهة، ثم عرجت على أدب الطفل
وشعرت بفسحة كافية لأن استعيد طفولتي من خلال كتابة حكايا للأطفال، وحققتُ
حلمي في كتابة الرواية، وبدأت بشخبطة الشعر الشعبي وتعشيقه بالفصيح من خلال
تجربة نصوص خارج السرب، وخلال هذه المسيرة أستطيع أن أقول كتابة قصيدة النثر
هي الأقرب للكتابة، لهذا نتاجي الشعري أكثر.
اتكاء الكاتب على موهبته المتدفقة، وقراءة نتاج الآخر، ومتابعة جديد الساحة
الثقافية، وشغفه بقلمه، إضافة إلى وَحْدة الأَفْكار والمُيول، جميعها عوامل
تساعده على أن يوفق بين صنف وآخر.
س3/ هل أعمال الأديبة ذكرى لعيبي نالت حقها من النقد الأدبي الأكاديمي؟
ج/ أهمّ من النقد الأدبي الأكاديمي هناك رسالة ماجستير لطالبة عن أعمالي..
وهذا شرف لي وتقدير عالٍ لقلمي.. وكُتبت أيضًا دراسات نقدية كثيرة من قبل
أقلام ناقدة لها وزنها وثقلها على صعيد ساحة النقد الأدبي، وجميعها لها وقع
جميل في نفسي ومكانة رفيعة في ذاكرتي، أما مسألة أنها نالت حقها أم لم تنل،
فهذا الأمر لا أفكّر به كثيرًا خاصة وأنتِ تعرفين جيدًا أن النقد بات في الوقت
الحالي قائم على المجاملات والمحسوبيات – ألّا ماندر- .
س4/ مارأيك بأدب الطفل؟وهل كل كاتب يستطيع الكتابة له؟
ج/ أدب الطفل مهمّ لتنمية أخيلته، ويعمل على تعزيز الشخصية والتطور الاجتماعي
فيما بعد، وكتب قصص الأطفال وسيلة أساسية لنقل التراث الأدبي بصورة سلسة
وجميلة من الأجداد إلى الأحفاد.
أن الكاتب المتخصص في أدب الطفل، لابد أن يتميز بالقدرة على التواصل مع الطفل
من ناحية المشاعر، أي عدم كبت رغبات الطفل الذي بداخلنا، كذلك لابد أن يتميز
بإتقانه مفردات اللغة العربية السهلة والمفهومة إذ إن للطفل في كل مرحلة عمرية
معايير خاصة لكسب المفردات، يتراوح نوعها وكميتها حسب ثقافته وحسب عمره،لهذا
يُقال إن الكتابة للطفل أصعب أجناس الأدب.
س5/ هل كوفيد19 لعام 2020 كان نقمة أو نعمة عليك بخصوص الكتابة والإبداع ؟
ج/ لنبتعد عن مصطلحي: ” نعمة ونقمة” لعمق معنيهما، جائحة كوفيد19 بشكل عام
مزعجة وموجعة ومخيفة، أربكت العالم بكل مفاصله ونحن ضمن هذا العالم، وبسبب
فترة الحظر والانعزال وجدت الوقت الكافي لتكملة روايتي الأولى ” خُطـًى في
الضباب” وطباعتها، والبداية في كتابة رواية جديدة ، كذلك تكملة بعض النصوص
المؤجلة.
س6/ماذا تمثل التكريمات في مسار الأديبة ذكرى لعيبي؟ وماهو التكريم الذي لازال
في فكرك عند كل مناسبة؟
ج/ التكريم تقدير لجهد.
_ ميدالية الأداء الممتاز، ونوط الخدمة المتميزة من قِبل سمو الشيخ سلطان بن
محمد القاسمي حاكم الشارقة.
س7/ كم اصدار شعري وقصصي في مشوار الأديبة ذكرى ؟وهل انت راضية على كل ماقدمته
للساحة الثقافية؟
ج/ لدي 15 إصدار أدبي متنوع بين القصة والشعر والرواية وقصص الأطفال، ومشاركة
بـ 11 إصدار أدبي، مسألة الرضا نسبية عند كل كاتب، أعتقد لابد أن أقدّم أفضل
مما قدمته سابقًا.
س8/نريد أن نقرأ لك من أشعارك ، فماذا تختاري لنا؟
ج/
وبكينا
لعبنا “الغميّضة” منذ خمسة عقود
بدأنا العدّ: واحد، اثنان، ثلاثة…
لم يُفتح باب خزانة القلب
لأخرج
لم تسمع: عشرة؛ لتخرج أنت
وبكينا ياعشبة روحي
بقينا داخل يقين النفس
كهفنا ظنون
كتبنا فوق جدرانه آيات الخوف
رسمنا رموز التلاقي
حفرنا سرّ الدمع
خمسون عاما ولعبتنا لم تنتهِ
خمسون وهمًا وبذرة اللقاء
تتلمس نافذة ضوء
لا نوافذ في هذا العالم الخرب
وبكينا
لا معجزة في هذا الشح الكئيب
لا وطن
لا دار
المنافي وحدها تعرف الطريق لأحزاننا
وحدها تجعلنا نسدّ جوع القلوب
بالحنين والدمع المرّ
المنافي جعلتنا وقورين أكثر
جعلتنا نشيخ قبل مواسم
زهر النوّار
ونموت قبل أن
نلمس كفوف
أحفادنا الصغيرة
*بقلم الشاعرة ذكرى لعيبي
******
” ناياتٌ خضراء “
الليلُ هنا لا ينامُ
وهذهِ الضّوضاءُ تكبحُ اشتياقي
**
هل يلينُ ليَ الشّوقُ
لآتيكَ وكُلّي يسبقُني
**
تعالَ نكتبُ اسمينا
كما تُنادي بهما
ذاكرةُ الحبِّ
كأنْ أقول لكَ:
قمرَ عمري
أشواقي المزمنةَ
كأنْ تقول لي:
حمامةَ قلبي
شمسَ روحي وناياتِها الخضراءَ
تعالَ ندخل معبدَ الحبِّ
نخلعُ جلابيبَ الدّمعِ
عندَ أولِ عَتبةٍ
**
الشّعراءُ
كائناتٌ لا تُرى إلّا
بعينِ الحبِّ
كائناتٌ تدخلُ من
مساماتِ الضّوءِ
إلى القلبِ
نَحْنُ الشّعراء
نتمشّى في ممرّاتِ الرّيحانِ
مثلَ أشجار الجنّةِ
نتآلفُ معَ حقولِ الله
ننحني قبلَ سنابلِ القمحِ
نغنّي للفلاحةِ
والرّاعي
بقلم الشاعرة ذكرى لعيبي
س9/ هل هناك رسالة أو كلمة ختامية تودين قولها
ختاما لهذا الحوار؟
ج/ مَنْ يزرع بذور الخير، يجني محصول النور.. وعرفتكِ سامية زارعة للكلمة
الجميلة، ممتنة جدًا لكِ لفسح هذه المساحة البيضاء من الحوار، راجية الله أن
يوفقكم .
ختاما لهذا الحوار هذه القصيدة:
سأقوم بكامل حزني
من طين البوح،
أستبدل قلبي
بحجارة أول حضارة،
أفكـّك الريح
التي بعثرتكَ
أجمعُ الغيم
تحت معطفي
أعتذر للخطوات التي
لم تحملني إليك
للمواعيد التي أجلتُها
للمدن التي زرتها دونك
أنا يمامة لاتعرف الوراء
سأطير صوبك فقط
أفتقد كفيك
التي أخذتها الحرب
عينيك التي استعارتها
أمهات الشهداء
أنفاسك التي حطت فوق
المآذن والكنائس
صوتك الذي خنقه
عويل الراجمات
أفتقدني بغيابك
لكن ..
سأقوم بكامل بهائي
وأكتب حضورك
——
بقلم الشاعرة ذكرى لعيبي
من كتاب / بوح في خاصرة الغياب
****
الحوار تحت اشراف واعداد الشاعرة سامية بن أحمد
من الجزائر
بتاريخ// 25فيفري 2021
تعليق 1
  1. حسين عبد الكريم يقول

    تحية وسلام
    الأدب صفة متلازمة متجانسة لحياة وعمر الإنسان اللبيب جميل تتمحور منه كل السجايا والفضائل الكريمة… وعندما يتكلل الإنسان بالأدب فهو يمثل أبهى صور والمعاني الإنسانية والقيم الحضارية.
    أخوكِ من العراق محافظة ميسان يتمنى لكِ النجاح والفلاح والصلاح… وأن يبقى العراق في عقلكِ وقلبكِ اسم ومكان وحاضر في مسيرة حياتكِ بالقلم والبيان.. وأن لا تنسي الإنسانية والمعمورة بكتاباتكِ وأدبكِ..
    شكراً لكِ وللاستاذة المحترمة سامية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات