حرارة شوق
نصيف علي وهيب
بمحبة أكتب تعبيري سرداً، لايحكي قصة وجعي، فالآه تعوم في صدري منغمة بألحانٍ والصبا، مقام الراحل في حزيران، يحيا في لحظاتي حرارة شوقي دمعة، على رصيف الوجع لا يهدأ ألمي، وعلى بصيص الضوء الخافت من نهاية حياة الشمعة، لا يأفل هذا الحلم الآتي من منتصف الدجى، أتنفسهُ مع الفجر عطراً طيباً، لأيامٍ سَّمت في خاطري ذكرى.
نصيف علي وهيب
العراق