أطل الربيع
على ربوع بلادي
وأنا في الغرب
أشتاق وأنادي
أهلي أخوتي
أحبتي خلاني
أسقوا ورودي
لتزهر زرعاتي
أعتنوا بها هي
روحي وحياتي
بعدي وغيابي
عنها مرارة ذاتي
لا نهاري يرحمني
ولا ليلي يداوي
أُكوى بجمر
حبي وأشتياقي
وحنيني لإحتضان
كل أجزاء بلادي
لبقائها يتيمة
وحيدة تعاني
أفكر بامتلاك
بلادي وقربي
لأشبع بشذى
عطرها روحي
وليزهو جمال
خلقتها ناظري
وفراشات بلادي
تراقص ورودي
تحضنها وتمتص
رحيقها وتنادي
ياجنة الكورد
يامصدر سعادتي
يارفاه حياتي
وسعادة أوقاتي
ومثلها نحن نحوم
حول عظيمتي
نحضنها نسندها
نحبها ونقويها
ومعاً نقف وننادي
بإخلاصٍ وتفاني
علينا بالتكاتف
أحبتي والتلاقي
لكسب جنتنا
وإبعاد التجافي
لتبتهج كوردستان
وتقول ياسعادتي
بإحياء أمجادي
وفخري بأجيالي
الدكتورة ڤيان نجار