حبي لبلادي

156

أطل الربيع
على ربوع بلادي
وأنا في الغرب
أشتاق وأنادي
أهلي أخوتي
أحبتي خلاني
أسقوا ورودي
لتزهر زرعاتي
أعتنوا بها هي
روحي وحياتي
بعدي وغيابي
عنها مرارة ذاتي
لا نهاري يرحمني
ولا ليلي يداوي
أُكوى بجمر
حبي وأشتياقي
وحنيني لإحتضان
كل أجزاء بلادي
لبقائها يتيمة
وحيدة تعاني
أفكر بامتلاك
بلادي وقربي
لأشبع بشذى
عطرها روحي
وليزهو جمال
خلقتها ناظري
وفراشات بلادي
تراقص ورودي
تحضنها وتمتص
رحيقها وتنادي
ياجنة الكورد
يامصدر سعادتي
يارفاه حياتي
وسعادة أوقاتي
ومثلها نحن نحوم
حول عظيمتي
نحضنها نسندها
نحبها ونقويها
ومعاً نقف وننادي
بإخلاصٍ وتفاني
علينا بالتكاتف
أحبتي والتلاقي
لكسب جنتنا
وإبعاد التجافي
لتبتهج كوردستان
وتقول ياسعادتي
بإحياء أمجادي
وفخري بأجيالي

الدكتورة ڤيان نجار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع