تلك النافذة

171

تلك النافذة
على أوتار المقل
لتستريح عينيك
بلحن الصمت
كالوردة المغسولة بالدم
تمدح لحن الفراشات
وتدمع عينيك
حين تقرأ سورة التراب
حين تعيد صورة الصبا
على مرآة نجمة
وتحاكي
تجاعيد الخريف
على عزف الريح
وتمسح دموع نخلة
مخلوعة
طال دمعها
ولثم مصحفها اليتيم
شغف الحبر
على صفحة ثمرة……..
على صفحة الجمر.

ذ بياض احمد المغرب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات