ترياق العسل

172

منى فتحي حامد/ مصر

ما زلت أبحث
بين ألسنة المطر
و زخات القلوب …
عن حقيقة مشاعر
مدثرة
لِلبلاب الجنون ….
فسألت حنين الكلمة
عن دفء البدن
و أنين الصدور …..
عن ترياق المحبة
و جفاف عقيق الدموع …
أصابتها الدهشة
من الإشارة و التساؤل
بمقارنة العيون ….
بكيت
و النيران
تلتهم جسدي
من غسق أحاسيس
و دجى الورود ….
فاقتربت مِني
ثم أزالت
دمعات الشموع…
و قالت :
تبسمي
لن تسدلين
ستائر غموض …
فمن شفتيك
بريق السماءِ
و من مقلتيكِ ضياء الوجود ….
أميرتي
إياكِ
من ظمأ المشاعر
و اشتياق العهود ….
حذاري
من شفقة الوسادة
و عسل الوعود ….
جميعها وجوه وجوه ….
و ما أدراكِ
من شهب الخمور ..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات