تاريخ الكورد للأجيال(الجزء الثالث)

176

طبقاً للمصادر أدناه
أعتبرت كوردستان هي مهد الحضارة البشرية الأولى

المصدر / إكتشاف علماء الآثار الكثير من الآثار القديمة في كوردستان والتي تثبت ذلك
(المصدر / العالم الأمريكي البروفيسور ( روبرت جون بريدوود ) ومامكتوب أدناه هي أقواله وتأكيداته

1 – تم الإنتهاء من حياة الصيد إلى حياة الزراعة في كوردستان في حوالي عام 6000 – 10000 قبل الميلاد

2- الشعب الكوردي كان من اوائل الشعوب التي طورت الزراعة والصناعة

3 – الشعب الكوردي كان من أوائل الشعوب التي تركت الكهوف لتعيش في منازل بها أدوات منزلية متطورة للإستعمال اليومي

4 – وإن الزراعة وتطوير المحاصيل قد وجدتا في كوردستان منذ ( 12 ) ألف سنة

5 – من كوردستان أنتشرت الزراعة وتطوير المحاصيل إلى جنوب بلاد ما بين النهرين ثم إلى غرب الأناضول والهضبة الإيرانية

6 – ووصلت الزراعة وتطوير المحاصيل منذ ثمانية آلاف سنة إلى شمال أفريقيا ثم أوروبا والهند

7 – وأضاف أيضاً بأن الكثير من المحاصيل التي نعرفها الآن القمح والذرة والشعير قد أنطلقت من كوردستان

8 – وهذا ما أكده البروفيسور( روبرت جون بريدوود ) حول الصناعة في كوردستان

الموقع الأثري ” چيانو ” الواقع في شمال كوردستان يمكن أن يطلق عليه أسم أقدم مدينة صناعية في العالم حيث يستخرج منه النحاس إلى يومنا هذا . كما عثر فيه على صلصال دُوّن عليه التبادل التجاري

هذا يشير إلى أن السومريين المتحضرين كانوا من أحفاد الزاكروسسيين الذين أبتكروا الزراعة والصناعة حيث تعلموا الحضارة وأخذوا الخبرات من أسلافهم الزاكروسيين .

بعض الأدبيات السومرية أيضاً كشفت عن أصل السومريين
“ففي إحدى أساطير الخلق السومرية المعنونة
( قصيدة المعول )
والتي تعود جذورها إلى بدايات أبتكار الزراعة في كوردستان
(تقول القصيدة بأن الإله ( أنليل )

بعد أن أسرع بفصل السماء عن الأرض ، عمل على خلق الإنسان الأول
فحفر شقاً في الأرض ووضع بدايات البشرية في الشق

وعندما بدأ البشر بالظهور كالحشيش ،

كان ( أنليل ) ينظر مرتاحاً إلى شعبه السومري

في الفقرة الأخيرة من هذه القصيدة يكشف السومريون بوضوح عن أصلهم الزاكروسي
وإنهم أحفاد أولئك الأسلاف الذين أبتكروا الزراعة في كوردستان وبنو أقدم القرى الزراعية في العالم

ومثبت في الكتابات السومرية بأن موطن الآلهة ( دلمون )
هو المكان الذي يمنح السعادة الأبدية للإنسان بعد موته
ولهذا تم فيها دفن أفراد العائلة المالكة تكريماً لخدماتهم الجليلة للآلهة في حياتهم
وأعتبر السومريين ( دلمون ) فردوسهم

( ذكر الدكتور ( مؤيد عبد الستار ) في مقاله القيم عن مصدرين تثبت أقواله عن ( دلمون )

المصدر المعنون (دلمون أرض السعادة السومرية … من جبال زاكروس إلى البحرين …. Legende )
للباحث ( ديفيد رول ) في هامش رقم 1 في صفحة 241 من دراسته وبحثه
المصدر ، (دراسة الباحث الكبير صموئيل نوح كريمر ) المنشورة في ” مجلة المدارس الأمريكية للبحوث الشرقية ” ديسمبر / كانون الأول عام 1944
المعنون ( دلمون أرض الأحياء )
حيث أن ( كريمر ) يستنتج من خلال بحثه المذكور بأن ( دلمون ) تقع جنوب غرب إيران جبال زاكروس

ويستطرد الدكتور ( مؤيد عبد الستار ) في مقاله المذكور عن ( دلمون) بتسميته ( جبل دلمون ) كونها منطقة جبلية وكانت كوردستان هي المنطقة الجبلية الوحيدة في بلاد ما بين النهرين .

المصدر ، ( الملاحم السومرية ) ذكرت أيضاً بأن منطقة دلمون تقع عند مشرق الشمس مما يشير بأن موطن الآلهة السومرية دلمون موجود في جبال زاكروس المشرفة على سهول ما بين النهرين
ويضيف الدكتور مؤيد عبد الستار بأنه في شرق كوردستان توجد قرية صغيرة تقع بين بحيرة أورمية ونهر ميدان تدعى ( دلمان Dilman ) والتي قد تكون لها علاقة بمنطقة ( دلمون) السومرية

يتبع

الدكتورة ڤيان نجار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع