بيروت Beyrouth

176

Beyrouth

المايسة بوطيش
من الجزائر

وإبراهيم يوسف
من لبنان

على صفحة واحدة

https://www.youtube.com/watch?v=PjKKz2v_12Q
J’ai pleuré à tes larmes
Et de loin, j’ai lavé tes plaies
De mes larmes
Je voulais, à ton cri, t’y étreindre
Si fort, de mes bras
Et des notes de mon cœur, apeuré
Apaiser tes blessures, saignantes
Et de mon sang, éteindre ces flammes
Qui, te dévoraient vivante
Beyrouth
J’ai entendu ton cri, de douleur
A mille lieux
J’ai volé, sans ailes
En ton ciel voilé, de flammes et fumée
J’ai prié pour toi
Pour que le mal, qui perfore
Tes entrailles, s’estompe
Beyrouth,
Je pleuré, de ma voix brisée
Ton beau corps, mutilé
Et ton cœur, qui rapiéçait, les membres
De ton corps, calciné
Beyrouth,
Ta douleur est mienne
Mon amour sur les ailes de tes plaies
Voyageur
Mon soutien est espoir
Je n’ai que mes rimes, à t’offrir
En mourant, mille et une fois, à te voir
Souffrir
Et l’amertume de ma plume bancale
Qui d’effroi, jubile
Beyrouth
Aie confiance, l’espoir est au seuil de ta porte
La vie reprendra, son cours
Se dessinera la joie sur tes traits
Et tu retrouveras, l’ardeur de ton sourire,
Embraser
Maissa Maysoun, Boutiche
Ain Bénian, Alger, Algérie.

بيروت
إبراهيم يوسف – لبنان

أرجو أنني نجحتُ ولو قليلا.. في نقل
خواطرك بما يرضيكِ
ولو لم أراعِ دقة النقل وأمانة التعبير
فضلك على راسي، وفي قلبي وفكري
هذه الخواطر الخلابة.. التي أسرتني

حاضر.. فأنت
غاليتي
المحبوبة
وأنت
يا ميسون
جميلة كبيروت

كل الشكر لك
ولقلبك الطاهر
أشد نقاء
من بياض
الثلج في صنين

وعينيك
الصافيتين
بلون البنفسج
في حقولنا
أيام الربيع
*********
غرقتُ
في فيضِ
دموعك
ولحمِك
العاري
تنتشرُ
أشلاؤه
على
الطرقات
وتحت
الشبابيك
وبكيتُ
من أجلك
يا بيروت

دموعي
تكابدُ
من بعيد
في تضميدِ
جراحك
ليتني أحضنكِ
بين ذراعي
وأحميكِ
لأوقف نزيفك

ووجيبُ قلبي
الخائف
ودمي يُخمدُ
لهيبَ نارك
فلا ترحلي
أو.. تموتي

حبيبتي
يا بيروت
يا لجسدك المشوَّه
أبكيه
بدمعيَ المفجوع

سمعتُ أنينَ
جراحاتك
تأتيني
من أربع
رياح الأرض

فطرتُ
إلى سمائك
بلا جناحين
حيث ينتشرُ
دخانُ الجحيم

وتلوتُ صلاةً
حارّة من أجلك
فلا يصيبكِ
الأذى
بعد اليوم
ولا السوء
أو ينال من
من أحشاء
مدينتي
الجميلة
بيروت

قلبكِ يسعفُ
الأطراف
المتفحّمة فيكِ
بيروت ألمك
علّتي التي
توجعني
وتضنيني

على أجنحةِ
جراحاتِك
يسافرُ
إليكِ حبّي
فأنتِ موئلي
وأنتِ رجائي
ومستقبل
أبنائك
والأمل
الموعود

القوافي
تحملني إليك
لكنني لا أملكُ
من أجلك
وأنت تتألمين
إلاّ دموعي
والحنين

سأموتُ
ألفَ مرّة
ومرة
ويَراعي ينوحُ
ويناجي
مُرتِعشاً
بين أناملي
مرارةَ النيران
في فمكِ
المحروقْ
فلا تصرخي
أو تستغيثي
ولا تتألمي
يا بيروت

تأكدي
يا بيروت
إننا معك
ستعودُ
الثقة والأمل
إلى أعتابِ أبوابك

المجدُ والبقاءُ
لكِ وحدكِ
يا بيروت
سترجعُ
إليك الحياة
في القريب
لترسمَ
خطوطَ الفرحْ
ونرى إشراقة
وجهك
وضياءَ
ابتسامتك
تعودُ
إلى ربوعكِ
وأحيائكِ
من جديدْ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المواضيع