المهرجان الدولي للمنودراما في دورته الثانية بتونس
17 عمل مسرحي من 17 دولة عربية وأجنبية داخل المنافسة
بلغ عدد الأعمال المسرحية التي تدخل في إطار المسابقة للمهرجان الدولي للمنودراما بتونس في دورته الثانية، 17 عملا من 17 دولة عربية وأجنبية، بالإضافة إلى 10 عروض شرفية و10 أعمال لمسرح الشارع و06 تربصات وندوتان دوليتان حسبما كشف عنه مدير المهرجان المخرج والفنان إكرام عزوز، موضحا إن المهرجان سيكون مقتصرا على عروض المنودراما لكن متفتحا على التجارب المختلفة شكلا ومضمونا كالحكواتي والقوال والعرائس والفرد وفن السلام وألوان مان شو وغيرها، وبعد تأجيل الدورة الثانية إلى السابع عشر من شهر جوان المقبل بعد ما كانت مقررة في شهر أفريل المنصرم لأسباب خارجة عن النطاق، فقد تقلًص عدد الأعمال المشاركة بالرغم من تلقي طلبات جديدة ستكون محل النظر في الدورة الثالثة، فيما تتمسك هيئة المهرجان وهيئة الفرز على الإبقاء على اختياراتها الفنية ضمانا لجودة العروض ولمصداقية المهرجان، وأشار المتحدث إلى أنه بالرغم من أنه تم الإعداد لهذه الدورة الثانية من أكثر من 09 أشهر مع محاولة إعداد برمجة وفعاليات مختلفة بإضافة المنوكيدز والمنورير وأيام بلدية للمنولوج الشبابي، فإن الخشية من الفشل بسبب ضعف الإمكانيات التي أدت إلى التأجيل والاستعداد بشكل أفضل.
قال مدير المهرجان الدولي للمنودراما بتونس إن عمل اللجان دقيق ويتأرجح بين القيمة الفنية وتثمين التجارب ومشاركات الدول، مما يعيق أحيانا مصداقية قراراتها، لكن في الدورة الأولى والثانية تم اختيار قامات فنية ثابتة القيمة، لا سيما والمهرجان الناجح الذي ينطلق لمشروع وأهداف ويحدد مراحل تحقيقها يكون مساهمة هامة في تطوير القطاع المسرحي، مؤكدا إن الدورة الأولى التأسيسية كانت رهانا خطيرا، لذلك تم الحرص على دعوة أفضل الأعمال وخيرة الضيوف الذين كانوا عبارة عن هيئة موسعة للمهرجان، حيث تفاعلوا مع كل ما هو ايجابي من فعاليات المهرجان أو سلبي بعدم التذمر والاحتجاج وهو ما شجع إدارة المهرجان على اتخاذ الدورة الثانية في حجم أكبر مع توفير أفضل الظروف قبل انطلاق الدورة، في هذا السياق، ثمًن إكرام عزوز فعاليات مهرجان الفجيرة للمنودراما واعتبره من أهم مهرجانات الدراما في الوطن العربي، لكن هذا لا يمنع وجود اجتهادات هامة في هذا المجال في عدة مدن عربية وأجنبية على حد تعبيره، متمنيا انجاز شبكة تعاون من خلالها يتم تطوير مهرجانتنا العربية.
وردة زرقين
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.