رب ضارة نافعة..اعتقد هذه الجملة هى خلاصة ازمة فيرس الكرونا اللعين والذى كشف
لنا عن الوجوه الحقيقية لمعظم من يحيطون بنا..بل واتاح لى على المستوى الشخصى
التعرف على بعض الشخصيات والتى ندمت كثيرا على عدم معرفتهم من قبل..رجال
يتاجرون مع الله بلا صجيج ولا انتظار المقابل من عباده..وكان هدفهم الأول لهم
هو ستر الأسر العفيفة والتى يظنهم الكثيرون انهم اغنياء..ومن هؤلاء الرجال
قبطان بحرى السيد حمدى ورجل الأعمال بلال عبد المجيد..نموذجين لرجال من زمن لم
يأتي بعد..واعلم علم اليقين أن حديثى هذا عنهما قد يحزنهما ولكن قصدت ان
أذكرهما بالاسم حتى يقتدى بهم محترفى الشو الإعلامى..ومحبى المظهرية..وراغبى
الشهرة..فكل منهما يملك تاشيرة لدخول القلوب بل السكن فيها بمفرده..وصدق المثل
البريطاني الشهير..السحابة الداكنة لابد ان يكون لها شريط فضى..وائل مصباح