في الأيام كما الليالي
و هذه الحياة تدور
حلقة تحاصر العابرين
إلى أين و من أين
و كيف الرجوع
كيف العودة
إلى ما هو إلينا
و تلك الجذور تغوص
في تاريخ أبينا
هل نسينا أم ابتلينا
و حاصَرنا التيه
و لكني …
أعود من غربتي
أحمل أشلاء الضياعِ
تحاصرني اصوات السِباعِ
غابُ لا إنسان فيه
ضاع بين التائهين
إنه الإحساس يعاتبني
الحنين يراودني
كيف كنا و كيف صِارنا
و كيف تراجع الأصل فينا
هنا كانت حضارة الأولينَ
شجاعة الفرسان و الكادحينَ
و أبناء يعرب و السالفينَ
مسعوده مصباح/ الجزائر