ربط حقائق الواقع لا يستغني أبدا بالماضي حيث انه ليس بامكاننا نفي الفتح
العربي الإسلامي
لمنطقة شمال أفريقيا الامازيغية وكذا بعض من أراضيها الواقعة في النيجر وتشاد
وبوركينا فاسو إضافة لجزر الكناري التابعة اسبانيا حاليا.
بعض من العرب و اقليات من المسلمين استطاعوا فتح المغرب الامازيغي بفضل ترحيب
هؤلاء بالرسالة .مما جعلهم يجتمعون رفقة الاقلية العربية و الاسلامية لفتح ارض
اسبانيا و البرتغال الحالية ولعل طارق بن زياد ويوسف بن تاشيف أهم الشخصيات
المعاصر لذلك الحدث
ليس هدا فقط بل ان حتى الآثار المعمارية في المغرب والجزائر تشبه الاثار
الاندلسية بشبه الجزيرة الايبيرية
لا يمكننا التستر عن الواقع الخضار الغائب مهما تعارضت المصالح فالتاريخ ليس
ببعيد عنا و الواقع والشواهد مازلت تحكي ذلك
من المجحف جدا تقبل الغير والآخر في بلادنا واراضينا ليحكمنا باسم الدين او
العروبة والاسلام او حتى العلمانية أو البعثية او الاشتراكية او الفرنسية
لتمثيل طموحاته ورغباته المبنية على الجشع والطمع والاستغلال والرضوخ كلنا عرب
ومسلمين ولكننا امازيغ واصحاب ارض والاخرين ضيوف
بقلم الكاتب : سلس نجيب ياسين