الأم
نصيف علي وهيب
هناك في منتجع الذكريات ، يصطاف قلبي ، يستحمُ بدفئ حلمٍ تعرفون أيّ دفئ أقصد ، دفء حنان الأم ، لا أدري لِمَ تجتَمِعُ الأحلام حولي ، تنتظر هطول الدمع ، تغسل وجَعَها بتاجِ أحلامنا .الأمُ نصرُ الحياة ، غنائمها جنة تمشي عليها ؛ لا ننالها إلا بالإيمان ، قلبي مَلِكُ الذِكرى ؛ حين يضَعُ الحُلمَ التاجَ على شريانه ، يغذي الجسدَ بنسيج الحب ، يزدادُ خفقاناً ، يمنحني حياةً أطول .
نصيف علي وهيب
العراق