الأمازيغ بين الواقع التاريخ المبادئ والدين

212

لا يختلف اثنان في الاصول الامازيغية لشعوب شمال إفريقيا المغاربية .وايضا
يتفق جميعا بان الامازيغ أطلق عليهم اسم البربر لا تصال طبيعتهم بالجبال
والبحر والصحراء مما جعل و يجعل منهم من اقوى واصمد الشعوب و لهدا اضيف لهم
اسم البربر
الامازيغ ايضا كانوا ولازالو ينجبون ابطال حاربوا الغزو الروماني وغيره
تاريخيا واخرجوه وهو أصل للعلم و الاناقة والحشمة و علمائهم كثر .
اقبالهم على الاسلام كان كبيرا بل و كثيفا مما جعلهم بفضل قادتها العظام
يساهمون بدرجة كبيرة في فتح الأندلس و وضع أسس حضارة عالمية لا زالت الإنسانية
تستفيد من ثراتها العلمي الفكري وحتى السياحي حاليا .
الامازيغ اكبر من ان يتكلم عليهم كاتب امازيغي مثلي من اب امازيغي او ام
امازيغية
اهل للكفاح والمحبة والعلم والجدية الانسانية
من الطبيعي جدا ان يجددوا شروعهم في وحدة امازيغية من اقصى الحدود الليبية إلى
تونس الجزائر المغرب الصحراء موريتانيا وكدا جزر الكناري الاسبانية وغيرها من
الاماكن
هؤلاء يبنون مجدهم وبلدانهم تحت العباءة الامازيغية الاسلامية مهما طال الزمن
لأن المبادئ لا يخففه الا التاريخ والهوية والدين او العقيدة وهو السبيل
الواحد والوحيد
لعودة هذا الشعب للارتقاء بمكانته الطبيعية بين الشعوب والأمم بعيدا عن
الإبادة الثقافية و الهوياتية
و الاتهامات العنصرية والانفصالية التي يحرص عليها أعداؤها

بقلم الكاتب : سلس نجيب ياسين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات