اتسمعني؟

اتسمعني؟

306

اتسمعني؟

بقلم شنة فوزية / الجزائر

 

حبيبي الذي لقنني حروف الهجاء
علمني كيف امتطي صهوة الحرف
وبايعني لعهدة اشعرني بالانتماء
صديقي غريب ان نغيب
ان نعيب هذا وذا
ان نستفيق على اجراس البغض
وبعض الرياء
اما كان اولى لو كنت في رتبة أولى مع رفع اكفّ الدعاء
حبيبي الذي كان.. هل الودّ هان
ام انّي فقدت ناصية الحرف ورحت هباء
صديقي الذي ما فتئَ يثير الغبار ..يصوب نحوي ..يحوّلني نارا
أنا لست انثى ..
انا لست دارا
انا لست شيئا
انا لست طرفا في اي ثأر
حبيبي الذي حاول ضرب الحصون
وفكك كل الغاز الشجون
أكنت ايقنت انك فهمت حديث العيون؟
تعال تقرّب
انصحك لا تجرّب دكّ حصوني
انا لست عبلة ولا انت عنتر
انا لست ليلى ولا انت قيس
تريث قليلا لافتح جفوني
لعلّي اراك سقطت من بؤبؤ عيوني
حبيبي الذي يغرّد ..يجرب الاتكاء على كل الاوتاد
انا لا اهيم في كل وادي
لا تسأل عن اخباري في وضح النهار
خذ جرعة مسكن لا تفتعل الانهيار
فلا انت جرير ولا انت عنتر
حبيبي الذي كان وفيّ
تعلّم صقل الجراح واتقن التجربة في
حبيبي تطوّر .. عليّ تنمّر..
ما كان هذا التصوّر
زاد العذاب فبي غربتي
حبيبي اتعلم انّي ما كنت اعلم انّك تَكِيد لي
اليوم وقفنا اوقفنا شغفنا لكي نرتقي .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات