أيها الإنسان ، في أي طية من طيات أحاسيس قلبك أخفيت كلمة ( أُحبك / أحبك ِ) وقفلت عليها بالمفتاح ؟!
لماذا لا تستفيد من نبرة صوتك للنطق بكلمة عطف وحنان لشخص يحتاجها وقد يحيا بها ؟!
لماذا تسد أذنيك عن سماع أنين سقيم او آهة موجوع أو شكوى شخص حزين ؟
إلى متى لا تمد يدك بالعطاء لفقيرٌ عفيف النفس ، صامت لا ينطق بحرف عن حاجته ، لكن عينيه تحكيان لك عن مرامه ؟!
لماذا لا تشغل فكرك بقول الحق والصدق والسعي للقيام بالعمل الصالح ؟!
لماذا اصبحت جاحداً وبخيلاً أيها الإنسان ؟!
كيف غدوت الى هذا المدى متلبد الإحساس بالإحسان؟!
الحياة ياصاحبي مسافة رحلة قصيرة بين مجيئنا ورحيلنا عن هذه الدنيا .
والضحكة والأحاسيس التي نبخل بها يوماً عن غيرنا ،
قد تكون فرصتنا الأخيرة للضحك وقول( أحبك/ احبكِ ) لبعضنا ،
فياأيها الإنسان قلّها قبل فوات الأوان.
بقلم نظيرة اسماعيل كريم
السليمانية 21/7/2020