أنتِ لحظة…ساعة

183

ماجد ابراهيم بطرس ككي/

يوم…شهر وسنين

زماني كلّه و

عمري …أنتِ

زاويتي و ركني

بيتي و مكاني

أنتِ الفرح الذي

يبهجني…يفرحني

يتملكني و يغنيني

أنتِ الكون

مفرحني و مغنيني

نور الشمس و ضوءها

الوهّاج …أنتِ

هدوء و سكينة الليل

و أحلامه

عطر النرجس البهيّ

وشذاه الزكي المنعش

صوت الماء وخريره

خيره وبركته …أنت

الذي يحييني و ينعشني

فأمسي… نسيته

وأصبح ماضي…بعيد

نعم أصبح قصيّ وبعيد

فمرّة أنتِ بيدي خمرتي

ومرّة أخرى يراعي

به أخّط و أكتب أحلى

كلماتي…و أشعاري

ومرّة كنّارتي وعودي

فأعزف بهما أشجى

ألحاني وأنغامي

و مرّة فرشاتي و ألواني

بهما أرسم وأشكل

أجمل لوحاتي و صوري

ومرّة قنديلي ومصباحي

الذي ينير دربي وطريقي

كي أسلك بأمان وسلام

ومرّة سفينتي و مركبي

الذي بهِ أبحر

في بحورالعالم المتخبط

وبوصلتي لتعينني

على تثبيت وجهتي

كي أرسو في رصيف

ميناء وبّر الأمان

ماجد ابراهيم بطرس ككي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات