آل روتشيلد مهندسو بروتوكولات حكماء آل صهيون أوّل المُمَوِّلِين لقيام الكيان الصهيوني

242

آل روتشيلد مهندسو بروتوكولات حكماء آل صهيون أوّل المُمَوِّلِين لقيام الكيان الصهيوني ​

( أندروجاكسون وصف “آل روتشيلد” بالأفاعي و جون كندي اغتيل بسبب علاقته بجمالعبد الناصر في ما يخص القضية الفلسطينية )

آلاف الملفات الحساسة جدا التي لا تزال مخزنة في البيت الأبيض تعود إلى رؤساء قادوا الولايات المتحدة الأمريكية مثل ملف اغتيال جون كندي،عندما آزر القضية الفلسطينية و ملف آل روتشيرد و كيف وقف أندرو جاكسون ضد هذه العائلة و طردها، بعدما وصفها بالأفعى، و ظلت هذه الملفات عقود في خانة السرية إلا أن ترامب قرر نشرها إلا أنه تحفظ على بعض الملفات و يرفض كشفها للرأي العامكونها تتعلق بالقضية الفلسطينية أو ملفات يكون من بين المتورطين فيها، و الحديث عن القضية الفلسطينية مرتبط بالحديث عن ظروف ظهور الكيان الصهيوني، حيث يعود تاسيسدولته إلى مجموعة آل روتشيلد مهندسوابروتوكولات حكماء صهيون، و قد كان الأب الممول الرئيسي لقيام الدولة الصهيونية علىدولة فلسطين رافعا شعار: “من لا يملكالمال لا يملك القوة”

فكشف الملفات الحساسة و التي يتورط فيها كبار رجالالسياسة و الإستخبارات تتم عادة بموجب قانون مثلما جرى في ملف اغتيال جون كينديالرئيس الـ: 35 للولايات المتحدة الأمريكية و الذي سمح ترامب كشف ملفه اغتيالهبموجب قانون تم تمريره عام 1992 استجابة لمطلب الراي العام الأمريكي، تكشفالكتابات أن اغتيال الرئيس جون كندي كان بسبب العلاقة التي كانت تربطه بالرئيسالمصري جمال عبد الناصر، و كان الإثنان اتفقا على حل القضية الفلسطينية، و من هنابدأ التخطيط لنظرية المؤامرة، بذريعة معارض كندي للمشروع النووي الإسرائيلي،ومحاولته إرسال فرق تفتيش للتأكد من سلمية البرنامج، فكان محط أنظار الموساد (جهازالمخابرات الإسرائيلي)، في رسالة من نجلة الرئيس جمال عبد الناصر كشف فيها هذاالأخير أن معالجة ملف القضية الفلسطينية كرجها الرئيس جون كنيدي و كشف لعبد الناصرعن رغبته في حل مشكل اللاجئين الفلسطينيي من خلال تبنيه قرارات الأمم المتحدة لحلالمشكلة، و هذه القرارات كان إما رجوع اللاجئين الفلسطينيين إلى موطنهم أو تعويضهمو كان هذا المقتلاح نفس توجهات مصر، لكن غسرائيل رفضت عودتهم أو تعويضهم، فضلا عنرئسائل اخرى تحدثا فيها الطرفان عن الأوضاع في اليمن و غير ذلك، و يعد اغتيالالرئيس الأسبق في 22 نوفمبر 1963 في دالاس، لحظة مفصلية في تاريخ الولاياتالمتحدة، نظريات المؤامرة منذ عقود، ما جعل ترامب بعض الأسرار طي الكتمان، لأسبابأمنية و هذا بضغط من وكالة الاستخبارات المركزية.

آل روتشيلد مهندسو بروتوكولات حكماء آل صهيون​

تقارير أخرى تكشف أن من بين الرؤساءالذين وقفوا ضد التواجد اليهودي الرئيس الأمريكي السابع أندرو جاكسون عندما فتحالنار على آل روتشيرد و أمر وزير الخزانة بسحب جميع الودائع من البنوك التابعةلروتشيلد في امريكا عام 1823 من أجل إيداعها في حساب بنوك الدولة، و تمكن من تسديدالديون الفيدرالية للمرة الأولى في التاريخ و هو ما جعل الحكومة الأمريكية مستقلةعن سيطرة مصرفي آل روتشيرد، و سبب له هذا القرار أن يكون أول رئيس أمريكي يعانيمحاولة الإغتيال في 1835، لكونه الرجل الوحيد الذي استخدم حق الفيتو ضد إنشاءالبنك المركز الأمريكي، لأن جزء كبير من اسهم هذا البنك يسيطر عليه الأجانب و هوما اعتبره خطرا ليس على أمريكا كدولة بل على الشعب الأمريكي، و يخشى أن يقعوا ضحيةاستغلال هؤلاء الأجانب عبر القروض، و السيطرة على العملة الأمريكية، كانت أسر آلروتشيرد الخمسة تتمتع بنفوذ و كانت دوما تنتظر الفرص لنشوب الحروب المبرمجة فيفلسطين و الجزائر من أجل دخولها في المعمعة عن بُعْد باستخدام نفوذها و إلقاءثقلها المالي الكبير لتحريك جماعات الضغط اليهودية.

و قد تدخلت لحماية مصالحها و مصالححلفائها كفرنسا و إنجلترا التي تأوي الجاليات اليهودية ، و كان كل من ناتانروتشيلد في لندن و أخيه يعقوب جيمس روتشيلد في باريس بمثابة الرواد في مضمار تاسيسالجماعات السياسية الضاغدذطة بمفهومها العصري، أما تاليران اذي كان سفير فرنسا فيلندن و وزير خارجية فرنسا و رئيس حكومتها و كان مفاوضا باسمها في مؤتمر فيينا تكفلبالجانب السياسي في كل علاقاتها مع حلفائها و حل مشاكلهم سواء كانت سياسية أوافتصادية، و تنحدة أسرة آل روتشيلد من أصل الماني و كانت تقطن بفراكفورت سور ماينبألمانيا، كان ماييل أمشيل و هو الأب ، يملك محلا لصرف العملات و يحمل اسم”الدرع الأحمر” و تكتب بالألمانية: ” Zum rothen schilde و منه جاء اسم العائلة، اختار ماجيرأشيل روتشيلد (الأب) هذا الإسم للتعتيم على اسمه العبري، خاصة بعدما عمل بإحدىالبنوك بهانوفو و جمع ثروة، أهّلته لأن يصبح “حاخاما”، ثم ترقيته إلىيهودي البلاط في عهدة الأمير غليون التاسع، لكنه و أبناؤه احتفظوا بجنسيتهمالألمانية حيثما استقروا في كل الدول التي آوتهم، و لم يتجنسوا بجنسية أجنبية كمانلاحظه في بعض الشعوب التي آثرت التخلي عن جنسيتها الأصلية أو تحمل جنسية مزدوجة .

و آل روتشيلد هم مهندسو بروتوكالات حكماء آلصهيون، و أول الممولين لقيام الدولة الصهيونية على دولة فلسطين عبر شراء وعد بلفوركما كانت أول الممولين بأموالها بناء أول المستوطنات على أرض فلسطين و بذلكاستطاعوا زرع إسرائيل على خريطة العالم من العدم، و صورة مائير الآن تتصدر العملةالإسرائيلية ( الشيكل الإسرائيلي)، كما يستعملون السيوف و الدروع رمزا لهم كدليلعلى الهيمنة ، فكانوا سبب الحروب فيالماضي و الحاضر، كما استطاع الأب ماجير أشيل روتشيلد تأسيس منظومة بنكية صهيونيةسميت مجموعة آل روتشيلد البنكية groupe lcf rothshilsd ،حيث لعبت دورا كبيرا خلال الحربين العالميتين من حلفاء و محور و تمويل ألمانياالنازية و محرقة اليهود، و تمتلك 80 بالمائة من ثروات العالم و هي المسؤول عنإحداث كل الأزمات الإقتصادية و السياسية لأهداف توسعية ربحية، و قد وصف الرئيسالأمريكي أندرو جاكسون آل روتشيلد بالأفاعي، حيث خاطبهم قائلا:” أنتم وكر منالأفاعي و أنا عازم على استئصالكم” ، يقول مؤرخون أن الرئيس الأمريكي أندروجاكسون كان شخصية كاريزماتية، و قد ساعدته في المقاومة لأوساط المال، لدرجة أنهتعرض في كثير من المرات لمحاولات اغتيال، قبل وفاته أوصى بالكتابة على قبره عبارة:” لقد نجحت في قتل لوردات المصارف رغم محاولاتهم التخلص مني”.

علجية عيش

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر المقالات